قصص الأطفال قبل النوم من الأشياء الهامة التي يقوم بها الآباء والأمهات لأطفالهم لتهدئة الأطفال قبل النوم وتحفيز خيالهم وتنمية لغتهم وإثراء ثقافتهم. تعتمد قصص الأطفال على الخيال والخيالية، وتتنوع بين القصص التي تحمل العبر والدروس القيمة والتي تركز على المعلومات الثقافية والتاريخية.
وباختصار، فإن قصص الأطفال قبل النوم تعتبر أحد الأدوات الهامة لتنمية الخيال والثقافة والقيم لدى الأطفال، وتساعد في تهدئتهم وإعدادهم للنوم.
1- قصة / علاء الدين والمصباح السحري
في مدينة صغيرة في الشرق الأوسط، عاش شاب يدعى علاء الدين. كان علاء الدين شابًا فقيرًا، لكنه كان شجاعًا وطموحًا. كان يحلم بأن يصبح غنيًا ويعيش حياة مرفهة.
في يوم من الأيام، التقى علاء الدين برجل غريب يدعى جعفر. قال جعفر لعلاء الدين إنه يعرف الطريق إلى الثروة. وأخبره أنه إذا استطاع العثور على مصباح سحري، فإنه يمكنه استخدامه لتحقيق كل أمنياته.
وعندها، أخذ جعفر علاء الدين إلى كهف في جبال بعيدة وأخبره بعدما سيتمكن من العثور على المصباح السحري لا يجب أن يلمس أي شيء غير المصباح ويجب أن يعود إليه ويسلمه الى جعفر.
وبعد البحث في الكهف لفترة من الوقت، وجد علاء الدين المصباح السحري. وعندما قام بإمساكه، ظهر له جني الذي وعده بتحقيق كل أمنياته. وبعد ذلك، استخدم علاء الدين المصباح السحري لتحقيق أمنياته، مثل الثراء والجمال والقوة.
لكن سرعان ما أدرك علاء الدين أن الثروة والجمال والقوة لا تعني شيئًا إذا لم يكن لديه الأصدقاء والعائلة التي يحبها. فقرر علاء الدين أن يستخدم المصباح السحري لمساعدة الآخرين، وأن يعمل على تحسين حياة الناس حوله.
وبمساعدة المصباح السحري، تمكن علاء الدين من إنقاذ مملكته من الشر والظلم، وأصبح رجلًا محبوبًا ومحترمًا في مدينته. وعندما توفى علاء الدين، تم تذكره دائمًا بالخير والعطاء الذي قدمه للناس في حياته.
2- قصة/ الأميرة النائمة
في قديم الزمان، كان هناك ملك وملكة ينتظران طفلًا لسنوات طويلة. وأخيرًا ولدت لهما ابنة جميلة وأسموها الأميرة.
وفي يوم من الأيام، قرر الملك والملكة إقامة حفل كبير للاحتفال بمولد الأميرة، ودعوا للحفل الجنيات الثلاثة الخيرات. ولكن تمت دعوة جنية شريرة، ولم يكتشفوا ذلك حتى وصلت إلى الحفل وأصبحت غاضبة لأنها لم تحصل على دعوة.
وعندما جاء وقت قطع الكعكة، تقدمت الجنية الشريرة ووجهت للأميرة لعنة شريرة، وهي أن تطعن الأميرة في قبلها بمنجل سحري في عيد ميلادها السادس عشر، وتنام الأميرة في نوم عميق يستمر لمدة 100 عام.
حاول الملك والملكة حماية ابنتهم بكل الطرق الممكنة، ولكن لم ينجحوا في ذلك. وفي عيد ميلاد الأميرة السادس عشر، قامت الجنية الشريرة بتنفيذ لعنتها، ونامت الأميرة النائمة في نوم عميق.
وبعد مرور 100 عام، وصل الأمير الشاب إلى القصر واكتشف الأميرة النائمة. وعندما قبَّلها، استيقظت الأميرة وعادت إلى الحياة. وعاش الأمير والأميرة سعيدين معًا وتزوجا وأصبحوا ملكًا وملكة على مملكتهم.
وتحمل قصة الأميرة النائمة العديد من الدروس القيمة، مثل الصبر والتفاؤل والحب، وتشجع الأطفال على التمسك بالأمل والإيمان بأن الخير سيأتي في النهاية.
3- قصة / حكاية الأسد الأقوى
في إحدى الغابات الواسعة، كان هناك أسد يعتبره الحيوانات في المنطقة الأقوى والأكثر شجاعة. كان الأسد يتجول في الغابة بثقة كبيرة ويعتقد أنه لا يوجد حيوان يستطيع التغلب عليه.
في يوم من الأيام، التقى الأسد بذئب كبير وشجاع. وعلى الرغم من أن الأسد كان يعتقد أنه الحيوان الأقوى في المنطقة، إلا أن الذئب تحداه لمنافسة بينهما لتحديد من هو الأقوى.
وبدأت المنافسة بين الأسد والذئب، وكانت المنافسة قوية وشرسة. ولكن في النهاية، استطاع الذئب الفوز بالمنافسة والتغلب على الأسد.
في البداية، شعر الأسد بالخيبة والأسف لهزيمته، ولكن بعد ذلك، أدرك أنه كان يعتقد بشكل خاطئ أنه الحيوان الأقوى في المنطقة. وأدرك أيضًا أن الذئب الشجاع هو الذي يستحق الاحترام والتقدير.
ومنذ ذلك الحين، تعلم الأسد أن التواضع والاحترام للآخرين هو أفضل طريق للفوز بالاحترام والتقدير في المجتمع. وأصبح الأسد أكثر تواضعًا واحترامًا للحيوانات الأخرى في الغابة. وعشت الحيوانات في المنطقة بسلام وودٍّ بعد ذلك.
4- قصة / حكاية الأرنب الذكي
كان هناك أرنب صغير يعيش في الغابة، وكان يحلم بأن يصبح الأرنب الأذكى في المنطقة. وكان يراقب الحيوانات الأخرى في الغابة ويلاحظ سلوكهم وأفعالهم.
وفي يوم من الأيام، التقى الأرنب بثعلب شرير يحاول صيد الأرانب وأكلها. وعلى الرغم من أن الأرنب كان يخاف من الثعلب، إلا أنه استخدم ذكائه لتغيير مساره بسرعة ومنع الثعلب من صيده.
ومنذ ذلك الحين، بدأ الأرنب في استخدام ذكائه في حماية نفسه وحماية أصدقائه الأرانب من الثعالب والحيوانات الأخرى التي تهدد حياتهم.
وفي يوم من الأيام، وجد الأرنب فرصة للتحدث مع النسور الحكيمة في الغابة، وأخبرهم بأفعال الثعالب وكيف يمكن الحماية منها. فأخذت النسور الأمر على محمل الجد وبدأت في مراقبة الثعالب والحيوانات الأخرى، وحماية الأرانب والحيوانات الأخرى في المنطقة.
وبفضل ذكائه وشجاعته، تمكن الأرنب من تحويل نظرة الحيوانات في المنطقة إليه، وأصبحت تعتبره الحيوانات الأخرى أذكى حيوان في الغابة. وعاش الأرنب حياة سعيدة ومليئة بالاحترام والتقدير من الحيوانات الأخرى في المنطقة.
5- قصة/ حكاية الرجل الحكيم
كان هناك رجل حكيم يعيش في إحدى القرى، وكان يحظى بتقدير كبير من قبل أهل القرية. كان الرجل يعتبر مصدر الحكمة والنصائح لجميع الناس في المنطقة.
وفي يوم من الأيام، أتى إليه أحد الرجال في القرية وقال له: “أنا لست سعيدًا في حياتي، ولا أعرف ماذا يجب أن أفعل لتحسين حالتي”. فقال الرجل الحكيم له: “أعطني يدك”.
فأعطى الرجل يده للحكيم، وأخذ الحكيم يراوغ يده بشكل غريب. وعندما سأل الرجل عن السبب، قال الحكيم: “عندما تريد تحسين حياتك، فلا تمسك بشيء واحد وتراوغه، بل افتح يدك واستقبل الخير من كل مكان”.
وفي يوم آخر، جاء رجل آخر إلى الحكيم وقال له: “أنا غاضب جدًا من شخص ما، وأريد أن أنتقم منه”. فقال الحكيم له: “أعطني يدك”.
فأعطى الرجل يده للحكيم، وبدأ الحكيم يراوغ يده بشكل غريب. وعندما سأل الرجل عن السبب، قال الحكيم: “عندما تكون غاضبًا، فلا تمسك بالغضب وتراوغه، بل افتح يدك واطلق سراح الغضب والانتقام وتحرر منهما”.
وكان الرجل الحكيم يستخدم هذه الطريقة البسيطة والمثيرة للدهشة لتعليم الناس الحكمة والتعامل مع المشاكل والصعوبات في الحياة. وأصبح الرجل الحكيم شخصًا محترمًا ومحبوبًا في القرية، وكان يحظى بتقدير كبير من قبل الناس.