5 قصص قصيرة معبرة أجمل القصص المعبرة 2023

 

1ـ قصة / “إنقاذ الحياة الصغيرة”

كان هناك صبي صغير يعيش في قرية بعيدة، كان يحلم بالسفر حول العالم واكتشاف أماكن جديدة. لكنه كان يواجه صعوبات في تحقيق حلمه بسبب ظروف عائلته الصعبة.

في يوم من الأيام، قرر الصبي الصغير الذهاب للغابة المجاورة لجمع الحطب لإشعال النار في منزله. وأثناء جمعه للحطب، وجد سلحفاة صغيرة عالقة في فخ صيد.

فكر الصبي في إنقاذ السلحفاة، ولكنه لم يستطع إخراجها بسهولة. قرر الصبي الصغير البقاء مع السلحفاة ليلاً، وحاول بكل جهده إخراجها من الفخ.

وبعد محاولات عديدة، تمكن الصبي الصغير أخيرًا من إخراج السلحفاة من الفخ. وكانت السلحفاة تشكر الصبي الصغير، وتقول له: “شكراً لك على إنقاذ حياتي، سأعطيك هدية في المستقبل”.

عندما عاد الصبي إلى منزله، وجد والده ينتظره. فرح الوالد برؤية ابنه، ولكنه شعر بالقلق لأن الصبي تأخر كثيرًا. فسأله الوالد عن سبب تأخره، فأخبره الصبي بكل التفاصيل عن إنقاذ السلحفاة.

وبعد ذلك، قال الصبي لوالده “أمي تحتاج إلى الدواء، والسلحفاة وعدتني بالعودة إلي ليعطيني هدية، فسأذهب إلى المنزل الذي عثرت عليه في الغابة لأستلم هديتي”.

وافق الوالد على رحلة الصبي، وعندما وصل إلى المنزل، وجد الصبي أن البيت يعود لرجل حكيم، وهو منح الصبي قطعة صغيرة من الحجر الكريم، وقال له: “هذه القطعة من الحجر الكريم ستساعدك في تحقيق أحلامك”.

عندما عاد الصبي إلى منزله، وجد والدته تنتظره، وعندما أعطاها الدواء، أعطاها أيضًا القطعة من الحجر الكريم، وقال لها: “هذه القطعة من الحجر الكريم ستساعدنا في تحسين حياتنا”.

ومنذ ذلك الحين، بدأ الصبي الصغير في استخدام الحجر الكريم في صنع الأشياء الجميلة، وبيعها في السوق، وبدأ في تحقيق أحلامه بالسفر حول العالم واكتشاف أماكن جديدة. وتذكر دائمًا أن إنقاذ الحياة الصغيرة يمكن أن يؤدي إلى تحقيق الأحلام الكبيرة.

2ـ قصة/”العطاء الصادق يعود بالمثل”

كان هناك شاب يجلس تحت شجرة، وكان يراقب الناس وهم يمرون من أمامه. فوجد رجلاً يحمل أمتعته ويبحث عن مكان للإقامة، فقال الشاب له: “لماذا لا تقوم بإيجاد فندق، فهناك العديد منها في هذه المنطقة”؟

فأجاب الرجل: “لا يمكنني العثور على فندق، لأنني لا أعرف أين يقع”. فعندها، اقترح الشاب أن يبقى الرجل في منزله، ويقدم له الطعام والشراب والنوم في غرفة النوم الخاصة به.

وقبل الرجل العرض، وعندما ذهب الشاب ليجهز غرفة النوم، وجد أن الرجل قد وضع حقيبته الثمينة وأمتعته في الزاوية، وحين رجع الشاب ورأى ذلك، قال للرجل: “لماذا لم تخبرني بأن لديك أمتعة ثمينة؟”

فأجاب الرجل: “أنت أعطيتني كل ما أحتاجه، ولم تطلب مني شيئًا مقابل ذلك، فلم يكن من الأساس علي أن أعطيك أي شيء”.

فعندما استيقظ الشاب في الصباح، وجد أن الرجل قد غادر وترك له بطاقة تشكره على حسن ضيافته، وقدم له هدية من الأمتعة الثمينة كعربون شكر.

فعرف الشاب حينها أن العطاء الصادق يأتي بالمثل، وأن الخير يعود على الإنسان بالخير في المقابل.

3ـ قصة/ “الفرص قد تأتي من حيث لا تتوقع”

كان هناك رجل فقير يعيش في قرية صغيرة، لم يكن لديه الكثير من المال وكان يعمل بجد لتوفير قوت يومه. وكان يبحث دائمًا عن الفرص لتحسين حياته وعائلته.

في يوم من الأيام، عثر الرجل على قطعة حجرية غريبة الشكل، وقد انبعث منها نور غريب. فسأل الرجل العديد من الأشخاص في القرية عن الحجر، ولكن لم يتمكن أحد من تحديد نوعه أو قيمته.

وبعد بضعة أيام، ذهب الرجل إلى المدينة القريبة ليعرض الحجر على خبير محلي. وعندما رأى الخبير الحجر، اندهش وقال: “هذا الحجر النادر يعد واحدًا من أفضل الأحجار الكريمة في العالم، ويمكن بيعه بملايين الدولارات”.

وبعد بيع الحجر، حصل الرجل الفقير على مبلغ كبير من المال، واستطاع تحسين حياته وحياة عائلته. ولكن الشيء الأكثر أهمية كان الدرس الذي تعلمه الرجل، حيث أدرك أن الفرص قد تأتي في أشكال غير متوقعة، وأنه علينا أن نحافظ على عيننا مفتوحة ونبحث عن الفرص التي تتاح لنا.

ومنذ ذلك الحين، بدأ الرجل الفقير في البحث عن الفرص واستغلالها، وبدأ في بناء حياة أفضل لنفسه وعائلته.

4ـ قصة/”الحب والرعاية تجعل الأسرة”

كان هناك زوجين يعيشان في قرية صغيرة، كانا يحبان بعضهما البعض بشدة، ولكن كان لديهما مشكلة كبيرة، وهي أنهما لم يستطيعا الإنجاب، ولم يتمكنا من الحصول على العلاج اللازم لحل هذه المشكلة.

وفي يوم من الأيام، قرر الزوجان الذهاب إلى الغابة المجاورة لجمع الأعشاب الطبية، وأثناء جمع الأعشاب، وجدوا طفلاً رضيعاً متروكًا في الغابة. فقرر الزوجان إيوائه وتربيته كأبنائهما الخاصين.

وكبر الطفل وأصبح جزءًا من العائلة، وكان الزوجان يحبونه بشدة ويعتنون به كما لو كان ولدهما الحقيقي. وبعد بضع سنوات، توفي الزوج الذي كان يعاني من مرض مزمن، وبقي الأرملة والطفل في البيت.

وعندما كبر الطفل أكثر، قرر البحث عن أصوله والعثور على عائلته الحقيقية. وبعد البحث الطويل، تمكن الطفل من العثور على أبويه الحقيقيين، وكانا يبحثان عنه بيأس.

فقرر الطفل العودة إلى أسرته الحقيقية، ولكن الأرملة، التي نشأت وسط الأزمات والمحن، لم تكن قادرة على تحمل فكرة فقدان الطفل الذي كانت تعتبره ابنها الحقيقي.

ولكن، بعد بضعة أيام من الصراع الداخلي، قررت الأرملة أن تدعم الطفل في رغبته في العودة إلى عائلته الحقيقية، لأنه كان الشيء الصحيح للقيام به.

وعندما وصل الطفل إلى عائلته الحقيقية، كان الجميع ينتظرونه بفارغ الصبر وبداية حياة جديدة معًا. ولكن الأرملة كانت تشعر بالحزن والأسى، لأنها فقدت الطفل الذي نشأت معه وحبته كأبنها الخاص.

ولكن في النهاية، أدركت الأرملة أن الحب والرعاية التي قدمتها للطفل كانت أكبر هدية يمكن أن تقدمها له، وأن حبها له سيبقى معه إلى الأبد.

5ـ قصة/ “توفير الظروف المناسبة يؤدي إلى النجاح”

كان هناك رجل غني يمتلك مزرعة كبيرة، وكان يتعامل بشكل سيء مع العمال الذين كانوا يعملون لديه. وكان يعاملهم بقسوة ولا يهتم بحالتهم ولا بما يحدث لهم.

في يوم من الأيام، وجد الرجل أن عددًا كبيرًا من العمال قد توقفوا عن العمل، وبدأوا في الاحتجاج ضد طريقة تعامله معهم. وعندما حاول الرجل إقناعهم بالعودة للعمل، رفض العمال وطالبوه بتحسين ظروفهم ورفع أجورهم.

ولكن الرجل الغني لم يهتم بمطالبهم، وعوضًا عن ذلك، قرر تجنيد عمال جدد للقيام بعملهم. وبدأ العمال الجدد في العمل، لكنهم لم يكن لديهم الخبرة أو المهارة التي كانت تتمتع بها العمال السابقون.

وعندما بدأ الرجل الغني في فحص العمل الذي قام به العمال الجدد، أدرك أن العمل لم يكن جيدًا، وأنه سيؤدي إلى فشل المزرعة. فقرر الرجل استدعاء العمال السابقين وتلبية مطالبهم، وتحسين ظروفهم ورفع أجورهم.

وعندما عاد العمال السابقون وعادت الحيوية إلى المزرعة، بدأ العمل يسير بشكل أفضل، وتحسنت الأجواء بين العمال والرجل الغني. وأدرك الرجل الغني أن العمال هم السر وراء نجاح أعماله، وأنه من المهم التعامل معهم بطريقة جيدة وتوفير ظروف عمل ملائمة لهم.

وبعد ذلك، بدأ الرجل الغني في العمل على تغيير طريقة تعامله مع العمال، وتحسين ظروفهم وتقديرهم لما يقومون به. وبفضل هذا الإصلاح، أصبحت مزرعته واحدة من أكثر المزارع نجاحًا في المنطقة.

للمزيد من قصص قصيرة قم بالتصفح على موقع حالات 

أضف تعليق