كان جاك السفاح و ايتش ايتش هولمز من أكثر القتلة المتسلسلين إثارة للخوف في القرن التاسع عشر.
لكن هل كانو نفس الشخص؟ يفترص بعض منظري نظرية المؤامرة أنهم كانوا كذلك.
وبالمثل ، يزعم الكثير من الناس آن الأميرة ديانا قتلت آو آننا لن نعرف آبدا حقيقة ما حدث لسفينة تيتانيك أو جون إف كينيدي. لا يزال، آخرون يجادلون بأن، هواتفنا تتنصت الى كل ما نقوله ، وأن، الحمام هو فى. الواقع طائرات صغيرة حكومية ، وأكثر من ذلك.
مع نظريات المؤامرة الكامنة في كل زاوية ، من السهل أن تصاب بجنون الشك . ومن الصعب أن تعرف ماذا تصدق.
لكن لماذا تمتلك نظربات المؤامرة مثل هذه السيطرة القوبة على آذهاننا؟ على مدار هذا الملخص ، سوف نستكشف إجابات المؤلف على هذه الأسئلة ..
الفصل الأول: نظريات المؤامرة هي رد قعل طبيعي لظرف عير طبيعي:
عندما كنت طفلا، هل سبق لك أن إختلقت إجابات بديلة لشرح الأشياء الصعبة ؟ على سبيل المثال :
إذا تم دهس كلبك الأليف المحبوب ، فهل تخيلت بدلا من ذلك أنه قد هرب وكان يستمتع بحياة جديدة مع عائلة أخرى؟
وبالمثل ، إذا أتيت من منزل محطم أو شعرت بفقدان أحد والديك الغائبين ، فربما تكون قد اختلقت قصصا حول ذلك لتهدئة نفسك ، إذا ترك والدك البيت و نت صغير جدا ، على سبيل المثال ، وتواجه صعوبة في الإجابة عن آسئلة مثل “آين والدك؟” آو “ماذا يفعل والدك؟” ربما خبرت زملائك في الفصل آنه رائد فضاء آو جاسوس.
ربما استخدمت هذا التفسير لتقول انل لم تره أبدا بسبي أسلوب حياته السري للغاية..سواء كنت تصدق هذه الاجابات حقا ام لا ، فقد تكون اسهل من مواجهة الحقيقة: انك لا تعرف مكان والدل او سبب مغادرته.
سيكون أسهل من الاعتراف بأنك قد لا تعرف الإجابات آبدا.
في الوافع ، يختلق الأطفال قصصا لشرح الظروف المولمة طوال الوقت. وعندما يفعلون ذلك ، فإننا لا نتهمهم بتحريف الحقيقة عن عمد. ولا نسميهم منظري المؤامرة لماذا ا؟ لأنه عند فحص مجمل ظروفهم .
نفهم آن عقولهم تكافح ببساطة من آجل السيطرة على تجاربهم .
نحن نفهم آن الدماغ البشري يحاول سد الفجوات لفهم ما لا يستطيع فهمه.
ربما تكون قد اختبرت هذا الأمر بشكل مباشر إذا كنت قد قرت رسالة نصية بها آخطاء إملئية آو نظر ت إلى إحدى تلك التحدياى المرئية بأحرف مفقودة.
قد تكون الكلمات بها اخطاء املائية – وقد تكون بعض الاخرف غائبة تماما – لكن عقلك لا يزال يترجمها الى الكلمة او الجملة
الصحيحة. ويقوم بملا الفجوات ،و في كثير من الأحيان دون آن تلحظ ذلك.. وينطبق الشيء نفسه على بعض التجارب النفسية.
عندما نواجه أشياء لا نفهمها أو أسئلة لا يمكننا أن نأمل في الإجابة عليها ، تحاول أدمغتنا بشكل طبيعي ملء الفراغات.
تكملة لملخص الفصل الأول:
لهذا السبب ، إذا تعرض آحد المعجبين الخارقين لإلفيس بضيق شديد عند سماعه بوفاته ، فقد يحاول اختلق تفسير بديل للتخفيف من هذا لالم .
من الأفضل أن تصدق أن هذه الأخبار غير صحيحة . لذا فانت تقول إن إلفيس على وبد الحاة حقا ويؤدي آداه جيدا في مكان.
ما ، وإذا كان هذا يبدو مجنونا بعض الشيء بالنسبة لك في البداية ، فما عليك سوى التفكير في كل الأوقات التي صدقت فيها شينا لمجرد أنك أردت أن يكون صحيحا! أو عن الأوقات التي تقوم فيها بالعصف الذهني للنظريات لشرح حدث غريب.
من السهل روض نظربات المؤامرة وإبعادها عقلا إلى فئة الغراه الذين يرتدون رقائق القصدير ، ولكن الحقيقة هي أننا جميعا نفعل ذلك أحيانا.
قد لا نكون أصحاب نظريات مؤامرة كاملة آو قد يكون لدينا فقط نظريات حول بعص الأشياء الشخصية .
لكن الميل للبحث عن إجابات ليس جنونيا ، إنه مجرد شيى بشري .