قصص واقعية رعب مكتوبة / قصة مرعبة واقعية بعنوان المختبر السري

قصة مرعبة واقعية بعنوان المختبر السري

احمد و اسماعيل ذوي ال 25 عام صديقان من اصل عربي قاما بل سفر الى الولايات المتحدة الأمريكية لل عمل ولاكن بعد مرور 3 شهور و لم يجدا بعد اي فرصة عمل و نفذ المال منهما و تراكمت الديون لم يستطيعا الرجوع الى بلدهم

اثناء معاناة احمد و اسماعيل كان يوجد مختبر يقوم بتجارب تواصل مع الفضاء من مصدر مجهول ( يعني شبه NASA بس ف الخفاء) رئيسة هذا المختبر تسمى فيكتوريا و قامة بتعيين ليلى و هيا احد العلماء الماهرين مشرفه على هذه التجربه اللتي ستذهل العالم….. كل ما تريده فيكتوريا هوا المال و الشهره من هذه التجربة على الرغم من انها تملك مباني كثيره و تبني غيرهم ايضا ( business woman) اما ليلى فهيا تريد ان تقوم ب التواصل ليس مع هذا المصدر فقط بل معا الفضاء كله

و بعد مرور ال 3 شهور قامة فيكتوريا بتقليل اجور العاملين و لم يعجبهم ذالك و تقاعد معظمهم… ثما انزلت اعلان انها تريد بعض العمال لل بناء

على الناحية الاخرى كان احمد و اسماعيل يقومان ب التمشي قليلا و رأيا اعلان فيكتوريا و لم يصدقا عيناهما

اسماعيل: و اخيرا سوف نعمل و نقبض مال

احمد: لاكن الراتب قليل بعض الشئ؟

اسماعيل: يا رجل صلي على النبي على الاقل افضل من ان تجلس هكذا بدون مال ابدا…. هيا بنا سنذهب الان

احمد: عليه افضل الصلاة والسلام.. انت محق فل نذهب

ذهبا الى الشركه و قابلا فيكتوريا و قالة لهما على نظام العمل و انهما سيعملان ف الصباح و اذا ارادى العمل ف الليل ب راتب اضافي ايضا و اذا اشتهدا في العمل فلديها هديه قيمه لهما.

دار حوار بين احمد و اسماعيل في البيت

احمد: أنا أشعر بشيء غريب تجاه هذا العمل ولكن نحمدالله عليه

اسماعيل: أن شاءالله خير و نرجع للديار مجددا

اثناء ذالك نجحت ليلى في التواصل مع المصدر المجهول و وجدو أن لغتهم غريبه و بصوت عالي و كان يبدو عليهم الألم أو الغضب لم يستطيعوا التحديد …

ليلى : معكم الأرض هل تجيبوني ؟

المصدر المجهول : كوكب الارض و اخيرا ..انا أحد رواد الفضاء و رحلتي الان لها 7 سنين و انا احاول التواصل معكم (صوت طجيج و ذءير ) اسمعوني ليس هناك وقت هناك كأنات غريبه تقوم بتدمير الكواكب ليس لها عين او انف أو إذن فقط لديها فم ضخم ملئ بل اسنان تتواصل معك عبر الدماغ و تقوم بعمل صداع شديد و تدخل الى افكارك و تسيطر عليك تمام انتبهوا منهم أنهم في الطريق

ليلى : كيف تموت ؟

الرأد: فقط اقطعو  وستموت

ليلى : ايها الرأد الإشارة لديك ضعيفه كرر كلامك حول !

الرأد:  لقد وصلو لاا

ليلى :ايها الرأد هل تسمعني حول؟

و بعد هذه المكالمة ذار الرعب في باقي العلماء و انقطعت الكهرباء عن المختبر لثواني و رجعت مجددا و وجدو جهاز الاتصال تم تدميره (اتحرق) ….ذار الرعب أكثر و أكثر و هرب بعض العاملين المسؤولين في تصليح الاعطال الكهربائية (ركز ف الناس اللي هربو عشان هنحتاجهم بعدين

و بعد ٥ شهور. 

أصبح احمد و اسماعيل أكثر ارياحيه في العمل و قاما بتسديد جميع الديون …. كان لديهما في العمل بعض الرجال المتنمرين حيث يستهزئون بهم لأنهم عرب و أكثر من يتعرض لل تنمر هوا اسماعيل لأن بشرته سوداء أيضا ….في يوم من الايام مرض اسماعيل مرض شديد و ذهب هوا و احمد لل طبيب و قال لهم أن إصابته بسبب تعرضه لل طرب بعنف سأكتب له بعض الادويه و سيعالج بسرعه أن شاءالله

عندما وصلو إلى البيت

احمد: من اللذي ضربك و قل لي بسرعه من دون أي مناقشات

اسماعيل: يا احمد صدقني ….

احمد : كلامي واضح من اللذي ضربك ولا أريد أن أسمع أي مناقشات

اسماعيل : حسنا ولاكن اسمعني إلى النهايه

احمد: لا اريد فقط أخبرني من اللذي ضربك

إسماعيل: حسنا أنهم بعض العمال البغيضين من مكان العمل هل ارتحت الان؟

احمد : نعم ارتحت جدا

و ذهب احمد في اليوم التالي لل عمل و اخذ عمل اسماعيل أيضا

هاهاهاهاها اين صديقك العربي الآخر هل يشعر بل الم من أمس هل تعلم بما تذكرني تلك البشره السوداء هاها

احمد : اه نعم تذكرك ب قض** رجل افريقي تعال يا بن ال*اهره

في اليوم المقبل لاحظت فيكتوريا تغيب أحد العمال و سالت عنه و قال لها احمد لابد أنه متعب قليل؟ 🙂

فيكتوريا : يا احمد ما رايك أن تأتي لكي تعمل انت و اسماعيل معي في المصنع نحن نريد حارس امن و عامل لتصليح الكهرباء

وافق احمد و ذهب ل اخبار اسماعيل و وافق أيضا و أصبح احمد عامل الكهرباء و اسماعيل حارس الامن

بعد مرور أسبوع …..

ليلى : يا مديره أن الجسم المجهول على غلاف الأرض الان و يتجه ناحيتنا بسرعه

فيكتوريا : أرسلوا المزيد من الإشارات و تواصلوا معه نريده أن يهبط هنا

ليلى: حسنا

ليلى: معكم الأرض هل تسمعني حول (صوت ذئير مرعب )

فيكتوريا : من انتم ؟ :انا الموت بعينه

و يتجه الجسم المجهول ناحية المصنع و يدخل من السقف

فيكتوريا : أنها كرة ؟

ليلى: فل يهرب الجميع !!!!!

فيكتوريا : لا لن يهرب أحد ..انت تعال هنا اذهب الى هناك و افتح تلك الكره و سأعضيك نصف مليون دولار

ليلى: لا تفعلها  نحن غير متأكدون من هذا الجسم قد يكون قاتل

فيكتوريا: إذا مت سأعطي كل الأموال ل اسرتك و أن لن تذهب ساقتلهم ..اذهب الان

يذهب العامل و هوا يبكي خوفا على حياته أو أنه لم يرا أسرته مجددا و يقترب و يقترب أكثر و بمجرد أن يصل إلى الكرة يراها حديديه تمام

العامل : أنها كره حدي…

تنفجر الكره و يخرج منها وحش كما وصفه رأد الفضاء و يقتل العامل

ليلى: اهربووو !!

يركض جميع من في المعمل و منهم من يموت لأن الوحش يقوم ب صيدهم و قتلهم ب طريقته (طريقة قتل الوحش: يقتلع راسك ب مجرد أن يمسك بك و اكرر مره اخرى لكم أن الوحش ليس لديه عين او انف أو إذن أو اي شي في وجهه فقط فم كبير و مرعب و ملئ بل اسنان)

بعد ٣ دقائق أصبح المعمل عباره جثث و دماء على الارض و أشعلت النار به …. يلف الصوت انتباه جميع العمال في المصنع ( المعمل تحت المصنع ) و منهم احمد و اسماعيل و يتابعون الصوت إلى أن وصلو ل فتحه بين الأشجار قامو بي الدخول إليها و لم يجدوا سوا الجدران ممزقه ب اظافر و وجدو أيضا الكثير من الدماء ….. و فجئه يسمعون صوت صراخ و يتوقف ل ثواني و يسمعون صوت صراخ و طجيج و تمزيق و يركضون نحوه ولاكن لم يلحقوه بسبب توقف الصوت …قرر أحد العمال أن يتفرقو ولاكن رفض واحد اخر و تشاجرا و صنعا صوت جذب انتباه الوحش إليهم …

احمد: يا رفاق …يا رفاق ….يااااااا رافاااااااق ..(ماذا)

احمد: هناك هزه ارضيه و صوت خطوات اقدام تقترب

العامل اللذي أراد التفرق: يا رفاق 👁 ما هذاا !

يركض جميع العمال و يقوم الوحش بقتلهم واحد تلو الآخر و لم يتبقى سوا احمد ، اسماعيل ، و عامل آخر كانت ترقبهم فيكتوريا و ليلى من الكاميرات و قالت لهم بل اسبانيه أننا في غرفة المراقبه تعالو الى هناك ولا تتحدث الانجليزيه لأن الوحش يفهمها … ركضو جميعا الى هناك و انقطعت الكهرباء عن المختبر كله

احمد: ماذا نفعل؟

ليلى: يجب أن نذهب الى غرفة المولدات و إعادة تشغيل الكهرباء من الكمبيوتر

احمد : سأذهب انا

اسماعيل : انت مجنون ؟ هل تعرف لغة الكمبيوتر اصلا؟

احمد : حسنا علمني إياها

اسماعيل: اه حسنا ما رايك فقط ب بعض الألمانية و ربما القليل من الفرنسيه ..يا رجل هل تريد مني تعليمك ما أخذته في ٣ سنين أن أعلمك إياه في ٥ ثواني ..سأذهب انا

و يستعد اسماعيل لل ذهاب إلى غرفة المولدات

اسماعيل: أسمع إن لم ارجع اري….

احمد: سترجع أسمع نحن جئنا هنا معا و سنرحل معا امسك هذا المسدس و احمي نفسك و سأراقبك من الكاميرات و انبهك ب كل شئ

و يذهب اسماعيل….. يصل إلى السلالم الموجهة إلى الدور الارضي و ينزل بكل هدوء بدون اصدار اي صوت و كان المكان صامت حتا صوت الماء في المواسير كان واضحا جدا و فجأة نسمع صوت صراخ و يقف ل ثواني ثما نسمع صوت صراخ اخر و اصوات كثيره فيما بعد و كان ذالك مجموعه من الناس يختبئون في الاسفل …

ليلى: هناك غرفه إلى جانبك ادخل إليها بسرعه

يدخل اسماعيل الغرفه و ينظر من الباب على الوحش و يراه ينظر إليه مباشرة و كان يبدو أنه يراه و يقترب الوحش أكثر و أكثر و أكثر و يخرج أظافره الحاده ….

يسمع احمد و ليلى و فيكتوريا و العامل صوت تمزيق و شعرو أن اسماعيل قد مات و يبدأو في التفكير ماذا نفعل الان …

اسماعيل: انا لم امت لقد كانت فتاه تقف أمام الباب و خائفه من الوحش لاكنه قتلها هذا ليس مهم المهم أنني وصلت و ستعمل الكهرباء بعد 1_2_3
ِ
و اخيرا اعيد تشغيل الكاميرات و رجع الاتصال و تم طلب المساعده لاكن هناك مشكله و هيا كيف يخرج اسماعيل من هناك …

يا فرحة لم تكتمل ….. اثناء فرحة الطاقم رأى احمد الوحش و هوا يخرج من السلالم و يخبر اسماعيل أن يخرج من هناك بسرعه أن الوحش قد رحل ….و يسرع اسماعيل بل هروب و يخرج من الطابق الارضي و اثناء ذالك قرر باقية الطاقم أن يسبقه إلى البوابه و يختصرو الوقت و أخبرو اسماعيل أن يأتي إلى البوابه الرئيسيه….

ليلى: لكن من سيظل هنا ! حتا يشير إلى اسماعيل اين يذهب ؟

احمد : انا سأنتظر اذهبو

يرحل كل من ليلى و فيكتوريا و العامل و يبقا احمد في غرفة الكاميرات…

عند خروج الطاقم من الغرفه و اتجهوا ناحية المخرج وجدو هناك الوحش 👽 قد اجهز على ضحيه آخره و يراهم هم الان …على الناحية الأخرى اثناء توجيه احمد ل اسماعيل يرا وحش اخر و ينظر في دهشه و تعجب كيف يكون في نفس المكان …و يتضح أنه ليس وحش واحد بل الكثير والكثير و كانت مسألة وقت حتا يخرجو من الكرة المعدنيه …

احمد: اسماعيل قف حالا ! هناك غرفة عمال النظافه على يمينك ادخل الان هيا

يدخل اسماعيل و يكتم أنفاسه خوفا من الوحش و بعد رحيل الوحش يخرج اسماعيل من الغرفه لكن تسقط المكنسه و تصدر صوت عالي و يسمعه جميع الوحوش.

احمد : اجرييييي

يركض اسماعيل و على الناحية الأخرى احمد حتا ينقذه و يخرج معه …(احنا نسينا ليلى و فيكتوريا و العامل )

يركض جميع الطاقم لكن الوحش أكثر سرعه فا رمة فيكتوريا بل عامل إلى الوحش حتا يأكله و يهربو هم

تنظر ليلى إلى العامل و هوا مبتسم و يقول

العامل: جميع البشر يعلمون نهايتهم لاكن يماطلون ظننا منهم أنهم سيعيشون

يصل ليلى و فيكتوريا إلى المخرج و ينتظرو احمد و اسماعيل و بعد ثواني يصل احمد و جسده كله دماء و يحمل اسماعيل و كان قد اصيب ب شده . تراهم ليلى و يطمأن قلبها و تدير ظهرها و ترا فيكتوريا قد خرجت و أغلقت الباب عليهم  و تخبرهم

فيكتوريا : كنت اود الحديث معكم قليل لاكن قطار الحياه ينتظرني

تبكي ليلى و تظن أنها النهاية و يقول أحمد : قطار حياتك هوا قطار بخاري و نفذ الفحم منه

و تخرج الوحوش من وراء فيكتوريا و يمسك احمد ب يد ليلى و يركض إلى الباب الآخر و يخرج من ذالك الكابوس و يستلقي هوا و اسماعيل و ليلى على الارض و يضحك احمد و اسماعيل ب شده

ليلى : ما سبب ضحككما ؟

اسماعيل : اسمعي هذا

كان احمد يركض ناحية اسماعيل و يجده و يخبره بما رأه و هوا خارج من غرفة المراقبه و ما فعلته فيكتوريا فيقول اسماعيل خطه جميله له و هيا أن يتحدث ب الانجليزيه و يقول مكان المخرج أمام الوحوش و هكذا سيذهبو جميعهم هناك و يرا احمد أنها فكره

و اثناء ذالك تصل الوحوش و تبدأ خطة احمد و اسماعيل و تنجح و يفرحا بشده . ولاكن يظهر الوحش الاول اللذي خرج من الكرة في اولها و يمسك ب اسماعيل و يجرحه ب شده و قبل أن يلتهم رأسه يطلق عليه احمد بل مسدس اللذي سقط من اسماعيل ولاكن يتصدا الوحش لها و يمسك اسماعيل .
و يدخل به إلى داخل غرفه حتا يلتهمه ب سهوله و عندما يدخل و بعد ثواني قليله يختفي الصوت و يشعر احمد بل خوف على صديقه اللذي ربما مات.

لاكن ينكسر الباب و يخرج الوحش و يخرج اسماعيل و هوا ينظر إلى الوحش و كان قد تمكن من السيطره على ذهنه.
وذهب الوحش معا و يشعر الوحش بل الم في رأسه و يفتح فمه حتي يلتهم راس اسماعيل لاكن يمسك احمد  المسدس و يطلق النار على الوحش و يقتله و يسقط اسماعيل على الارض و هوا نزف الكثير من الدماء و يحمله احمد .

اسماعيل : و هذا ما حدث 

و يضحك الجميع و يبتسمو و تصل الشرطه إلى المختبر و يغلقوه و بعد ١٠ اشهر نجد أن احمد و اسماعيل وجدا عمل اخر و أصبحا أصحاب شركه

و يتذكر احمد كل من ماتو في تلك الحادثه و يقول : ما سبب كل ذالك هل كان بسبب الطمع من أجل المال ام من أجل العلم ام كان السبب هوا أن يتذكر الإنسان أن عمره مجرد لحظه و يمكن أن يموت في اي لحظه و أن الاكتئاب و الحزن ليسا مهمين ؟ انا لا ادري ذالك ولاكن احمد الله أنه مر على خير .

حمدالله خلصنا القصه اتمنا تعجبكم
متنسوش بقا رايكم عنها و انا حرفيا تعبت فيها جدا كا كتابه و تأليف و وقت فا هزعل جدا لو متلاقيتش عليها دعم جامد بحبكو اخواتي في الله

 

أضف تعليق