5 قصص قصيرة معبرة عن تقدير الأم 2023

القصص القصيرة لديها الكثير لتقدمه لأي كاتب. الموضوع واسع والطول مثالي لأي شخص يبحث عن موضوع وهيكل لقصته القصيرة الجديدة. البحث عن هذه الأعمال الفنية وكتابتها هو ما يميز الهواة عن المحترفين. بالإضافة إلى ذلك ، فإن الطريقة التي يسرد بها كل مؤلف قصة فريدة مثل الشخصيات التي تعيش في عالمهم. يختلف كل عمل عن الشخص الذي أبدعه.

1 _ قصة الطبيب وتقديره لأمه

تقدم طبيب لخطبة فتآة، ولكنهآ عندمآ علمت بوظيفه وآلدته إشترطت أن لآ تحضر وآلدته الزفآف لكي تقبل إتمآم الزوآج، فاحتآر الشآب بأمره وقرر أن يلجأ إلى أستآذه فى الجآمعة ليستشيره،
وعندهآ سأله استاذه : لمآذآ هذآ الشرط؟
فأجآب فى خجل: أبي توفي عندمآ كنت بالسنة الأولى من عمري، ووآلدتي عآملة بسيطة، تغسل ثيآب النآس لتنفق على تربيتي، ولكن هذآ المآضي يسبب لى الكثير من الحرج، و علي أن أبدأ حيآتي الآن “
فقآل له أستآذه: لي عندك طلب صغير..
وهو أن تغسل يدي وآلدتك حآلمآ تذهب إليهآ ثم عد للقآئي غداً، وعندها سأعطيك رأيي”
وبالفعل عندمآ ذهب للمنزل، طلب من وآلدته أن تدعه يغسل يديهآ، وبالفعل بدأ بغسل يدي وآلدته ببطء, وكآنت دموعه تتسآقط لمنظرهمآ، فقد كآنت المرة الأولى التي يلآحظ فيهآ كم كآنت يديهآ مجعدتين من عملها بغسيل الثياب, فيهمآ بعض الكدمآت التي كآنت تجعل الأم تنتفض حين يلآمسهآ المآء !
بعد إنتهآئه من غسل يدي وآلدته, لم يستطع الإنتظآر لليوم التآلي، ولكن تحدث مع أستآذه على الهآتف قآئلاً: أشكرك، فقد حسمت أمري لن أضحي بأمي من أجل أحد ، فلقد ضحّت بعمرهآ من أجلي.
من لم يقدّر فضل أمه في حيآته لن يجد من يقدّر حيآته ..

 2 _  قصة كفاح أم 

يحكى أن أم توفى زوجها بعد عامين ونصف من زواجهم وترك لها طفلين الأولى هند تبلغ من العمر عامين
والصغير حمدي وكان يبلغ حينها 5 أشهر فقط .
عملت الأم في مهنة الفلاحة، وحملت الفأس وزرعت حتى تستطيع أن تُوفر نفقات معيشتها وتربي طفليها ،
وكانت تعيش بأولادها بغرفة يعلوها سقف من قش الأرز وزعف النخيل ، كانت الأم تحلم بأن تعيش بأولادها في غرفة يعلوها سقف أسمنتى أو حتى خشب يحمي أطفالها من البرد والمطر في الشتاء بداخل عشتهم التي يسكنون فيها .
لم تتمكن هذه الأم في طفولتها أن تحصل على تعليمها ،وتزوجت من العم صالح وكان يعمل صيادًا ، وعندما رحل وتركها هي وأولادها ، فقررت الأم أن تحقق حلمها في التعليم وذلك بإرسال أولادها إلى المدرسة .
وقد حملت تلك الأم مسؤولية طفلين ومستقبلهما ، فكانت تستيقظ في الصباح الباكر فجر كل يوم ،
وتذهب لحقلها الصغير وتمسك بالفأس لتزرع القراريط التي تمتلكهم لتأتي بمتطلبات معيشتهم ،
أحيطت بالكثير من المشاكل والإهانات من ذويها وأقاربها لرفضها الزواج فبالرغم من صغر سنها
إلا أنها قررت أن تعيش لأولادها وتربيهم وتحقق ما حلمت به فيهم .

3 _ قصة قصيرة عن فضل الأم

كان الانفجار كبير وشديد، لقد تدمر كل شيء، تهدم المنزل وتكسر الشارع. لم يستطع أحد معرفة ماذا يفعل او يتوقع ان هذا قد يحدث.
كان المنزل مكون من خمسة طوابق، ثلاثة منهم فارغين لا يسكنهم أحد، والدورين الآخرين يسكنهم أسرتين صغيرتين. أحد العوائل لم تكن موجودة، والأخرى كان الرجل قد خرج في الصباح الى العمل. بعد ان حدثت الفاجعة حاول الرجل كثيراً ان يتصل بزوجته، فهي وابنيه التوأم في المنزل لوحدهما، لكن دون جدوى.
هرع الرجل الى منزله ليكتشف سقوطه، لم يتمالك الرجل نفسه وظل يصرخ ويحاول الوصول الى المكان. منعته الشرطة، لم يبقى بيد الرجل حيله، جلس على الأرض وهو يبكي، ويتذكر أيامه التي قضاها مع زوجته، وشهوره القليلة التي قضاها مع التوأم الذين لم يتجاوزوا الستة أشهر.
بدأ عمال الإنقاذ يزيلون الأنقاض بعد ان هدأ الوضع، ظل الرجل ينظر وكلها امل أن تخرج زوجته من بين تلك الأنقاض المهدمة.
صرخ أحد المنقذين: هناك صوت طفل!!! انه يصرخ!! أسرعوا!!

4 _ قصة عمر ووالدته المضحية

لم تمر إلا ساعات قليلة، وفوجئت الأم بمكالمة هاتفية.
المتصل : مرحباً، والدة عمر!
الام بقلق: أجل!
المتصل: سيدتي، انا اسف لم استطع الوصول إلى رقم والده…
قاطعته الأم بسرعة : ماذا به عمر!!!!
المتصل: أنا اسف ان اخبركي هذا، لا تقلقي، حاولي ان تتماسكي!! لقد تعرض عمر لحادث سير الا انه بخير…
الام : عمر!! عمر ابني كيف حاله، دعني أستمع الى صوته…. أنت لا تكذب علي… هو على قيد الحياة..
المتصل : أجل يا سيدتي لا تقلقي…
أنهى المتصل الاتصال، لم تعرف الأم ماذا تفعل. حاولت أن تتماسك نفسها، اتصلت بوالده واخبرته ما حدث. قالت له بانها ستذهب الى المشفى وأنها لا تستطيع الانتظار.
ذهب الجميع الى المشفى مرت الساعات كأنها أعوام، ظلت الام والأب يدعون كثيراً ان يرد الله لهم ابنهم. خرج الطبيب، فأسرع الوالدين اليه.
الوالدين : ماذا به عمر!! أهو بخير!!
أجاب الطبيب : عمر بخير، الا انني اسف ان انقل لكم هذا الخبر، لقد فقد بصره.
لم تتمالك الام نفسها، حاولت ان تكتم صرختها والمها بداخلها، شعرت ان العالم يدور من حولها.
سأل الأب : هل هناك أي حلول طبية نستطيع القيام بها؟
الطبيب : اجل، يستطيع أحد أن يقوم بالتبرع بعينيه له…
بادرت الأم دون تفكير : أنا!! أنا أفعل ذلك!! أعطيه عيني….
رد الاب: لا، انتي لا يمكن، سأقوم أنا بذلك…
ترك الطبيب الوالدين ليأخذوا قرارهم، استطاعت الأم أن تقنع الزوج بانها ستفعل ذلك لأنهم يحتجون اليه، فهو من يقوم بالعمل.
قامت الأم بالفحوصات اللازمة، وأجرت العملية وهي تشعر بالرضا والاقتناع التام عن القرار الذي أخذته.
لا أحد في هذا العالم سيقوم بتلك التضحية عن طيب خاطر من اجلك الا والدتك، تأكد من ذلك.

5 _قصة عن الأم في الإسلام

أسلم سيدنا أويس القرني على زمن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لكنه لم يعد صحابياً؛
إذ إنه لم يلتقي بالنبي -صلى الله عليه وسلم-؛
وذلك لأنه بقي في اليمن ليبر بأمه، وقد مدحه الرسول -صلى الله عليه وسلم.
بل وطلب من عمر بن الخطاب وهو أحد كبار الصحابة -رضي الله عنهم-؛
أن يطلب من أويس -رضي الله عنه- أن يستغفر له ففعل.
وعلى الرغم من أن أويس -رضي الله عنه- كان من الفقراء ولم يكن أهل بلدته يأبهون له.
إلا أنه كان ذا شأن عظيم عند الله -سبحانه وتعالى.
حتى أخبر عنه رسوله -صلى الله عليه وسلم.
وأخبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سيدنا عمر أن أويساً كان باراً بأمه.
وأن هذه كانت علامة فارقةٌ في حياته.
وأنه لو أقسم على الله لأبره. قالَ سيدنا عمر بن الخطاب: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ- يقولُ:
(يَأْتي علَيْكُم أُوَيْسُ بنُ عَامِرٍ مع أَمْدَادِ أَهْلِ اليَمَنِ مِن مُرَادٍ، ثُمَّ مِن قَرَنٍ، كانَ به بَرَصٌ فَبَرَأَ منه، إلَّا مَوْضِعَ دِرْهَمٍ له وَالِدَةٌ هو بهَا بَرٌّ، لو أَقْسَمَ علَى اللهِ لأَبَرَّهُ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لكَ فَافْعَلْ).

للمزيد من قصص قصيرة يمكنك التصفح على موقع حالات 

أضف تعليق