الخوف هو عاطفة إنسانية طبيعية يمكن أن تجعل الناس يتصرفون بشكل مختلف. إنها استجابة غريزية لخطر أو تهديد. لاحظ الكثير من الناس أن الخوف هو عاطفة إنسانية وآلية للبقاء. من الصعب فهم الخوف والتعامل معه لأنه يؤثر على الجميع بطرق مختلفة. ومع ذلك ، من الممكن التغلب على المخاوف من خلال فهمها واتخاذ الإجراءات.
لقد ناقش العديد من الفلاسفة مفهوم الخوف. أحدهم هو أرسطو الذي اعتقد أن البشر يمكنهم تجنب الخوف من خلال التفكير. يمكن تجنب الخوف بالتفكير المنطقي واكتشاف الحقائق. من الممكن أيضًا التغلب على الخوف من خلال العمل بناءً على هذه الحقائق ؛ وهذا يشمل الهروب من الخطر أو القتال ضد أعدائك. يعتقد توماس هوبز أنه من طبيعتنا الخوف من الموت ، وكذلك الجوع والبرد والأخطار الأخرى. وأشار إلى أن الخوف يحفزنا على تجنب ذلك في عمله المؤثر على الطبيعة البشرية ، ليفياثان للخوف العديد من الآثار السلبية على حياة الشخص عندما يطلق استجابة غريزية. غالبًا ما يفقد الناس التركيز أثناء التعامل مع مخاوفهم وهذا يشمل كلا من الإجراءات الإيجابية والسلبية.
على وجه الخصوص ، غالبًا ما ينتحر الأشخاص الذين يخشون الموت. من الشائع أيضًا أن يتجاهل الناس المواقف الخطيرة أو يتصرفون بتهور عندما يكونون خائفين. هناك طريقة جيدة للتغلب على مخاوفك وهي الاعتراف بها ثم اتخاذ إجراء وهذا يشمل الصلاة أو الأكل أو الشرب أو التأمل عندما تكون خائفًا ناقش العديد من الفلاسفة فكرة التحرر من الخوف ، بما في ذلك توماس جيفرسون وفرانسيس بيكون وجورج بيركلي وتوماس هكسلي ورينيه ديكارت. بحسب ديكارت ، لدى البشر نوعان من المشاعر العواطف والغرائز. الأول يشمل الكراهية والغضب والحسد ، وهي ردود فعل طبيعية ولكنها غير عقلانية على الخطر أو التهديد. يتضمن الأخير استجابة الخوف ، وهو رد فعل عقلاني ولكنه غريزي لخطر أو تهديد. كما أشار إلى أنه يمكن للبشر تحرير أنفسهم من غرائزهم الأساسية من خلال قوة الإرادة والتعليم.
قصة حبل الفيل
كان هناك رجل نبيل يسير في معسكر للأفيل
ولاحظ أن الأفيال لم يتم الاحتفاظ بها في اقفاص أو حبسها باستخدام السلاسل.
كل ما كان يمنعهم من الهروب من المعسكر هو قطعة صغيرة من الحبل مربوطة بإحدى أرجلهم.
عندما كان الرجل يحدق في الأفيال ،
كان مرتبكاً تماما لماذا لم تستخدم الأفيال قوتها فقط لكسر الحبل والهروب من المعسكر.
كان بإمكانهم فعل ذلك بسهولة ، لكن بدلا من ذلك ، لم
يحاولوا نلك على الاطلاق ،بسبب فضوله و رغبته معرفة الجواب.
سأل مدرباً فى مكان قريب عن سيب وقوف الأفيال هناك
ولما لم تحاول الهروب مطلقا.
رد المدرب:”عندما يكونون صغارا جدا وفي كثير من الأحيان في سن أصغر.
نستخدم نفس حجم الحبل لربطهم، وفى ذلك العمر ، كان كافيا لاحتفاظ بهم .
عندما يكبرون ، يكونون مهيئين للاعتقاد بأنهم لا يستطيعون الانفصال.
إنهم يعتقدون أن الحبل لا يزال بإمكانه امساكهم، لذا فهم لا يحاولون مطلقا التحرر .
السبب الوحيد الذي جعل الأفيال لم تتحرر وتهرب من المخيم أنه بمرور الوقت تبنوا هذا الاعتقاد
أنه لم يكن ممكناً.
المغزى من القصة: بغض النظر عن مدى محاولة العالم إعاقتك ، استمر دائما
فى اللأيمان بأن ما تريد تحقيقه ممكن.
الاعقاد بأنك قادر عى ان تصبح ناجحاً هو أهم خطوة في تحقيق هدفك فعليا.
للمزيد من قصص قصيرة يمكنك التصفح على موقع حالات واتساب