قصة بعنوان من أول نظرة / قصص واقعية 2023

القصص القصيرة هي إحدى فنون القصص ورواية القصص لأن القصص لها غرض حسي عظيم ، فهي تحتوي على ملخصات للخبرة والحياة والحكمة الحية لذلك ،يقرأ البشر القصص ، ويكبرون مع القصص ، ويفهمون القصص بعناية ، ويعيشون طويلًا ، لذا فإن كل قصة ، كل قصة ، هي تجربة في حدود مرضها ، لذا عش حتى 10 سنوات هناك العديد من التجارب في الحياة والحياة ، ومن الممكن تبادل الحبر أكبر من كل هذه السنوات بقراءة نية أو حكاية في غضون ساعات.

قصة بعنوان من أول نظرة 

مني فتاة تبلغ من العمر 21 عاماً يشهد لها الجميع بالرقة والجمال اللافت للنظر، والشخصية الطيبة والصفات الرائعة، كانت امل لا تؤمن بالحب ولا تصدق قصص الحب التي تسمعها من زميلاتها واقاربها.
فهي كانت تتمتع بشخصية جدية صارمة تميل دائماً الي العمل والاجتهاد في دراستها فقط ولا تفكر في اي شئ آخر سوي عائلتها الصغيرة.
إلا أن امرأ غريباً كان يحدث معها دائماً يثير قلقها، كانت كل ليلة تقريباً تري في منامها حلماً به شاب وسيم يتقرب اليها وتقع في حبه ويطلب يديها للزواج.
وكان الغريب في الامر هو كثرة تكرار هذا الحلم وظهور نفس الشاب حتي أصبحت تحفظ ملامحه تماماً علي الرغم من انها لا تعرفه ولم تشاهده من قبل في واقعها .

وذات يوم اعلنت الجامعة عن رحلة ترفيهية الي احد المدن الساحلية، ففرحت مني وصديقاتها بهذه العطلة وتحمسوا كثيراً لقضاء وقت ممتع قبل بدء امتحانات نهاية العام.
سافر امل بالفعل مع صديقاتها وعاشت لحظات شيقة وجميلة يشوبها الضحك والمرح والجنون.
وفي احد الايام طلبت منها صديقتها النزول للتسوق لتأتي ببعض الطلبات الضرورية.
فنزلت مني تبحث عن احتياجات صديقتها وفي طريقها شاء القدر أن تصطدم بقوة بشاب طويل.
التفتت اليه وهي في شدة غضبها وما إن رفعت عينيها إليه حتي تفاجئت بملامحه وهيئته.
شعرت امل انها تعرف هذا الشاب او قابلته اكثر من مرة.
ولكن سرعان ما تداركت الموقع واستجمعت غضبها الذي اخفته دهشتها وقالت له في توتر : كيف تصطدم بي كهذا ؟ عليك ان تتوخي الحذر، فقال لها باسلوب صارم وعصبي : انت من كنتي تسيرين دون تركيز ولا وعي، اشعل رده واسلوبه غضبها من جديد لتصرخ في وجهه : أنت المخطئ في الاساس، تجرأ الشاب وامسك بيدها قائلاً : بل انتي المخطئة، تملكتها الدهشة من جرئته، سحبت يدها بسرعة وأدارت إليه ظهرها وأكملت طريقها.

الجزاء الثاني من القصة 

تابعت مني  طريقها وهي تفكر في هذا الشاب، انها تذكر ملامحه جيداً فكيف وأين رأته من قبل ؟
وكيف يتجرأ ويمسك يديها ليهز كيانها ويقشعر جسدها من تلك اللمسة.
فاقت من تفكيرها وشرودها على صوت إحدى صديقاتها التي التقت بها بالصدفة في الطريق لتخبرها أنه من المقرر إقامة حفلة مسائية على الشاطيء اليوم .
وان الجميع مدعوون الي هذه الحفلة.
تحمست مني وابدت نيتها في الحصور، وبالفعل في المساء تجهزت امل وصديقتها وذهبا معاً الي الحفل.
وهناك تفاجئت بوجود الشاب الذي التقت به في الصباح.
اختلطت مشاعر أمل في تلك اللحظة بين الضيق والفضول في معرفة من هو هذا الشاب الذي تسلل الى حياتها قدراً. ظلت امل تتابعه بنظراتها حتي لاحظ هو الآخر وجودها.
اراد ان يقترب منها ويتعرف عليها إلا انه خشي رد فعلها ولكنه تجرأ بعد أن اكتشف انها صديقة مقربة لجارته.
بدأ الشاب حديثه مع مني بالإعتذار عما حدث منه في الصباح، وتقبلت مني اعتذاره.
وبدأ كلاهما في الحدث عن بعض التفاصيل والموضوعات المهمة.
حتي نسوا كل من حولهم، ظلا معاً حتي انتهت الحفلة واظر كل منهما العودة الي منزله.
إلا أن سحر الحب قد منعهما عن النوم تلك الليلة.
قضت مني الليلة وهي سعيدة وكيف لا وهي قد وجدت فيه فتى أحلامها الذي كان يزورها في منامها كل ليلة، بالفعل كان هو من تراه في أحلامها.

الجزاء الثالث من القصة 

في اليوم التالي استيقظت مني مبكراً، وقررت في داخلها ان تلتقي به مرة اخري قبل عودتها الي المدينة.
حيث أن الوقت المقرر للرحلة قد انتهي وعليها الاستعداد للسفر من جديد.
بحثت كثيراً عنه ولكن لم تمكن من العثور عليه.
فاضطرت الي العودة دون ان تراه، لم يكن الشاب يعلم ان تلك الفتاة قد تركت الشاطيء والمنطقه بأكملها وعادت الى مدينتها، ظل يبحث عنها بعدها لعدة ايام لكن دون جدوي، شعر هو الآخر بشئ غريب تجاهها، لقد انجذبت روحه الي تلك الفتاة الغريبة، مرت عدة اشهر بعد هذا الموقف وعاد كل منهما الي حياته الطبيعية دون ان يبدي اهتمام كبير بما حدث، ولكن في الواقع لم يتمكن أياً منهما من نسيان الآخر او محو تلك الذكرى الغريبة من ذاكرتهما .

للمزيد من قصص واقعية قم بتصفح على موقع حالات 

أضف تعليق