يعتبر حكيم بن جبلة بن حصن أحد الصحابة الذين شهدوا ظهور الإسلام في مكة، وكان من الذين هاجروا إلى الحبشة، ثم عاد إلى المدينة المنورة، وشارك في غزوة بدر والخندق وخيبر.
ومن أبرز أعمال حكيم بن جبلة بن حصن تأليف كتاب “الاستيعاب”، الذي يعد من أهم كتب الأدب العربي القديم، حيث يضم مجموعة من الحكم والأمثال والمواعظ والأخبار الشعرية والنثرية.
وقد استشهد حكيم بن جبلة بن حصن في البصرة سنة 36 هجرية، ويعتبر وفاته خسارة كبيرة للعلم العربي والإسلامي.
وينتمي حكيم بن جبلة بن حصن إلى عائلة ربيعية، وهي عائلة عريقة في الجاهلية، وكانت تتشيع، وهي من أصل نزار العبدي الربعي. كما يعرف حكيم بن جبلة بلقب “أسد الغابة”، ويتأتى هذا اللقب من اسم أبيه حصن أو حصين بن أسود.
1ـ قاصيدة/ أضربهم باليابس
أضرِبهُم باليابسِ
ضربَ غلام عابسِ
من الحياةِ آيسِ
في الغرفاتِ نافسِ
2ـ قاصيدة/ يا نفس لا تراعي
يا نفسُ لا تراعي
دعاكِ خيرُ داعي
إن قُطعت كراعي
إنّ معي ذِراعي
3ـ قاصيدة/ ليس علي أن أموت عار
ليسَ عليّ أن أموت عارُ
والعارُ في الناسِ هوَ الفِرارُ