أقوال مأثورة للشاعر أحمد رامى

 

هوه شاعر غنائي مصرى حديث شهير ، ولد بالقاهرة، 1892 – القاهرة، 5 يونيو 1981) شاعر مصري من أصل تركي فجده لأبيه الأميرلاي العثماني حسين بك الكريتلي. ولد عام 1892 في حي السيدة زينب بالقاهرة، درس في مدرسة المعلمين وتخرج منها عام 1914 سافر إلى باريس في بعثة من أجل تعلم نظم الوثائق والمكتبات واللغات الشرقية وحصل على شهادة في المكتبات والوثائق من جامعة السوربون. درس في فرنسا اللغة الفارسية في معهد اللغات الشرقية وساعده في ترجمة «رباعيات عمر الخيام». عُيِّن أمين مكتبة دار الكتب المصرية كما حصل على التقنيات الحديثة في فرنسا في تنظيم دار الكتب، ثم عمل أمين مكتبة في عصبة الأمم عاد إلى مصر عام 1945. وعين مستشاراً للإذاعة المصرية، حيث عمل فيها لمدة ثلاث سنوات ثم عُيِّن نائباً لرئيس دار الكتب المصرية. وقد لقُب بشاعر الشباب...

من أقوالة المأثورة :

  • أنا لا أكتب الشعر أبداً ، بل أعنية ، أكون فى حجرة منفرداً .. وغالباً فى جو مظلم بعض الشئ.. وعندئذ أغنيه فى خلوتى هذه.. وعند ئذ.. يظهر الشعر ..
  • أحسن الأوقات التى أنظم فيها ، هو وقت الغسق .. وحينما أشعر أنني مستيقظ والناس نيام
  • إنني على صلة وثيقة بالطبيعة ، إنني أعشقها جداً ، ولا أتصور مثلا أن أوجد في حجرة لا أرى من نافذتها جزءاً من السماء .. وانا ذو إحساس شديد بالطبيعة منذ طفولتي .
  • الحزن يغلب على شعرى ، ولا بد أن يكون لموت أبي وأنا صغير السن ، وإبتعاد أخواتي عنى لانشغالهم بالأسفار ، ومرضي مدة طويلة دون أن أشعر بأن هناك من يسأل عنى ويهتم بي ـ لابد أن يكون لكل هذا تأثيره الذي يبدو بوضوح في شعري ..
  • الواقع أن الشعر لا نهاية له
  • إذا بدأت فى نظم قصيدة ، فلابد أن أمضي فيها إلي نهايتها في نفس الجلسة
  • يعجبني جداً الصوت المرجع ( أي الذى تكرر فيه الكلمات وتعاد ) حتى ولو كان الترجيع بدون ألفاظ ، وحتى ولو كان المرجع عابر طريق .
    فإن هذا الترجيع كثيراً مايدفعني إلى أن أغني وأنشئ شعراً .

ومن أقوالة أيضاً:

  • لقد قرأت كثيراً ، كثيراً جداً ، قرأت حتى كدت أجن ! كنت أقرأ حتى أصاب بدوار !..
  • يهمنى أن أتي فى شعري بشئ لم يأت به أحد من قبلى .. لم يأت به أحد قط .. هذا يهمني جدا .. ويهمني كذلك أن أرضي نفسى أولاً..
  • تعلقت تعلقاً شديداً ببايرون ، ولا مرتين ، وشوقي
  • إن كل شاعر لا بد أن يكون قد عانى مثل ما أعاني
  • بالنسبة للنظم ، تجد أن الخاطر والفكر تجلب الفكرة .. وإلا لكنا نجارين وحدادين
  • أنا فى العادة أبدا القصيدة ببيت ، أو بعدد ضئيل من الأبيات ، يركز كل تجربتي ، وبعد ذالك أقصد إلى تخريج كل ما يمكن من التخريجات من هذه التجربة المركزة فى البيت الاول
  • أنا لا أفهم أن يقال إن القصيدة تبزغ وقت النظم فحسب ، بل على العكس من ذالك .. إن بعض القصائد تعيش معي فكرتها عدة سنوات قبل أن أنظمها
  • إن اللحظة تتحكم فى جوهر القصيدة إلى حد بعيد جداً .. ويحدث أن أكون بسبيل نظم قصيدة معينة ، وفيما أن أنظمها إذا بي مثلا أسمع نعيق البوم ، عندئذ لا يمكن أن أترك هذه اللحظه بدون أن أدخلها في القصيدة بطريقة ما .
  • لقد جن جنوني شغفاً بقراءة رباعيات الخيام .. كنت أريد أن أقرأها بالفارسية .. فدفعنى ذالك إلى الذهاب إلى باريس والبقاء هناك سنتين ، أدرس فيها اللغه الفارسية ، لا لشئ إلا لأني أريد أن أفوز بذالك بترجمة الرباعيات إلي العربية
  • يسرني جدا أن أقرأ شعرى فيبكي من يسمعنى .. إن الابتسامة أمرها يسير .. أما الدمع فأمره عسير كل العسر .. إن الذ شئ عندى أن أبكي .. أحب البكاء دوماً ..
  • على كل حال .. نحن أبناء خواطر ( يقصد الشعراء )

أضف تعليق