أفضل 4 قصص أطفال قبل النوم 2024

1ـ قصة”علي والعالم السحري”

مرة واحدة في بلدة صغيرة، كان هناك طفل يدعى علي. كان علي طفلاً مشاغباً ولا يحب النوم مبكراً. كل ليلة، يقوم علي بإيجاد أعذار لعدم الذهاب إلى الفراش مثل العطش أو الجوع أو الخوف.

في يوم من الأيام، توجه علي إلى غابة الأشجار المجاورة للبحث عن الأشياء الجديدة التي يمكنه اللعب بها. وبينما كان يتجول في الغابة، وجد علي شجرة غريبة الشكل، كانت تتلألأ في الظلام.

فضولاً، بدأ علي بتسلق الشجرة، وبعد بضع دقائق من الصعود، وجد علي نفسهفي عالم سحري مليء بالمخلوقات الرائعة والأشياء الغريبة. كانت الأشجار ملونة ومضيئة، وكانت الأزهار تغني في وصلة رائعة.

فرح علي بالمكان الجديد وتجول فيه، ولكنه بدأ يشعر بالتعب والنعاس. وفجأة، تذكر علي أنه يجب أن يعود إلى المنزل للنوم.

عندما عاد علي إلى منزله، كانت الساعة قد أظهرت أن الوقت قد حان للنوم. ولكن هذه المرة، كان علي يشعر بالراحة والاسترخاء. وكلما أغلق عينيه، كان يتذكر الأشياء الرائعة التي رآها في ذلك العالم السحريم، وكان يشعر بالسعادة والراحة.

ومنذ ذلك اليوم، بدأ علي يذهب إلى الفراش في الوقت المحدد كل ليلة، ويستمتع بالنوم العميق والمريح. وكان يتذكر دائماً العالم السحري الذي زاره، وكان يتوق دائماً للعودة إليه.

وعندما كبر علي، أصبح يروي لأطفاله قصة العالم السحري الذي زاره، وكان يشجعهم على الذهاب إلى الفراش في الوقت المحدد كل ليلة، حتى يستمتعوا بالنوم العميق والمريح، وربما يحلموا بزيارة عالم سحري مثلما فعله علي.

2 ـ قصة”تويتي وأصدقاؤه الجدد”

مرة واحدة، كان هناك طائر صغير يدعى تويتي. كان تويتي يحب الطيران والتحليق في السماء الزرقاء، ولكنه كان يشعر بالحزن لأنه كان وحيداً ولم يكن لديه أصدقاء.

في يوم من الأيام، قرر تويتي البحث عن أصدقاء جدد. وبينما كان يطير في السماء، لاحظ تويتي مجموعة من الطيور تحلق حول شجرة كبيرة. وعندما اقترب تويتي، لاحظ أن الطيور كانت تحتفل بعيد ميلاد أحد أصدقائها.

وعلى الفور، شعر تويتي بالغيرة والحزن لأنه لم يكن لديه أصدقاء يحتفلون به مثلاثائه. لكنه لم يفقد الأمل وقرر المشاركة في الاحتفال.

تحدث تويتي مع الطيور وسألهم عن العيد وعن الطريقة التي يحتفلون بها. وعندما علموا أن تويتي وحيد وأنه لم يكن لديه أصدقاء، قرروا دعوته للاحتفال معهم.

فرح تويتي جداً بالدعوة وانضم إلى الاحتفال، وقدم هدية صغيرة لصديقهم الجديد. ومنذ ذلك اليوم، أصبح تويتي يطير مع أصدقائه كل يوم، وكان يشعر بالسعادة والراحة والصداقة.

وبهذا، علم تويتي أنه ليس وحيداً، وأن الصداقة والاحتفالات يمكن أن تجلب الفرح والسعادة في حياته. وكان يصارح نفسه بأنه ليس بحاجة إلى الطيران بمفرده، لأن لديه الآن أصدقاء يمكنهم الطيران معه.

ومنذ ذلك اليوم، كان تويتي يشعر بالسعادة والأمل، وكان يتطلع دائمًا إلى يوم جديد ليتمكن من قضاء الوقت مع أصدقائه الجدد.

وبهذا، تعلم الأطفال بأن الصداقة والتعاون يمكن أن تجلب الفرح والسعادة، وأنه من الممكن تجاوز الصعاب والأحزان والوحدة عن طريق التواصل والبحث عن الأصدقاء.

3 ـ قصة “سامي والفتاة المفقودة”

في يومٍ من الأيام، كان هناك رجلٌ خجولٌ جداً يدعى سامي. كان سامي يعمل في مكتبٍ صغيرٍ، ولكنه كان يشعر بالتوتر دائماً في وجود الآخرين، وكان يتجنب التحدث مع الناس قدر الإمكان.

في يومٍ من الأيام، قرر سامي الخروج من مكتبه والتجول في الحديقة للتخلص من بعض التوتر. وكان يتمنى أن يكون قادراً على التحدث مع الناس بثقةٍ وبدون خجلٍ.

وفي الحديقة، رأى سامي فتاةً صغيرةً تبكي بحرقة، وكانت تبدو وحيدةً ومنزعجةً. وعلى الفور، شعر سامي بالتعاطف والرغبة في مساعدتها.

تقدم سامي إلى الفتاة وسألها ما الذي يحزنها. وبدأت الفتاة تشرح له عن كيف أنها فقدت دميتها المفضلة التي كانت ترافقها في كل مكان. وكانت الفتاة تبدو غير مرتاحة وقلقة.

على الرغم من خجله، قرر سامي مساعدة الفتاة والبحث عن دمية فقدتها. وبعد بحث مضني، وجد سامي الدمية في إحدى الأركان البعيدة من الحديقة. وعندما عاد إلى الفتاة وأعاد لها دميتها، تغيرت ملامح الفتاة وبدأت تبتسم وتشكر سامي على مساعدته لها.

ومنذ ذلك اليوم، بدأ سامي يشعر بالثقة والراحة في التحدث مع الناس وتقديم المساعدة لهم. وكان يشعر بالفخر لأنه تغلب على خوفه واستطاع مساعدة الفتاة وجعلها سعيدة.

وعلى مر الأيام، أصبح سامي صديقاً للفتاة وتحولت العلاقة بينهما إلى صداقةٍ عميقةٍ. وكان سامي يشعر بالسعادة لأنه تمكن من تخطي خجله والتواصل مع الناس والحصول على أصدقاء جدد.

4 ـ قصة “عمر والشجرة السحرية”

في يومٍ من الأيام، كان هناك صبيٌ صغير يدعى عمر. كان عمر يعيش في قريةٍ صغيرةٍ بجوار الغابة، وكان يحب اللعب والاستكشاف في الغابة.

وفي يومٍ من الأيام، قرر عمر الذهاب إلى الغابة للعب والاستكشاف. وكان يتجول في الغابة، عندما رأى شجرةً كبيرةً وغريبةً، لم يرَ مثلها من قبل. وعندما اقترب منها، لاحظ أن هناك بابًا صغيرًا كان يختفي وراءها.

فضولًا، فتح عمر الباب الصغير ودخل إلى الشجرة. وكانت هناك درجات تؤدي إلى غرفةٍ سريةٍ في الأعمر كان متحمسًا لاستكشاف الغرفة السرية في الشجرة، وعندما وصل إلى الغرفة، لاحظ أنها مليئة بالكتب والأدوات والأشياء الغريبة.

بدأ عمر بالتجوّل في الغرفة، وكان يلمس الكتب ويفتح الأدراج ويفحص الأشياء الغريبة. وفي لحظةٍ من اللحظات، وجد عمر كتابًا قديمًا مغلقًا بقفلٍ. ولكنه لم يملك المفتاح لفتح القفل.

أصبح عمر مهووسًا بالكتاب المغلق، وقرر البحث عن المفتاح في الغرفة. ولكنه لم يجد المفتاح، وأصبح يشعر باليأس.في ذلك الوقت، سمع عمر صوتًا غريبًا يصدر من زاوية الغرفة، وعندما توجه إلى الصوت، لاحظ أن هناك مخرجًا صغيرًا يؤدي إلى ممرٍ ضيق.

على الرغم من الخوف، قرر عمر المضي قدمًا واستكشاف الممر الضيق. وعندما وصل إلى نهاية الممر، وجد مفتاحًا مخفيًا في الجدار.

وفرح عمر جدًا وعاد إلى الغرفة السرية وفتح الكتاب المغلق بالمفتاح. وكان الكتاب يحتوي على العديد من الحكايات والمغامرات الرائعة التي ألهمت عمر بشكلٍ كبيرٍ.

ومنذ ذلك اليوم، بدأ عمر بالتجول في الغابة بثقةٍ أكبر، وأصبح مستكشفًا ماهرًا ومغامرًا جريء. وكان يبحث دائمًا عن المفاتيح الخفية لفتح الأبواب المغلقة، ويستكشف عالمًا جديدًا من الحكايات والمغامرات.

 

للمزيد من قصص الأطفال يمكنك التصفح على موقع حالات

أضف تعليق