أشهر القصص للأطفال قبل النوم 2023

قصة بعنوان/ “علي يكتشف مملكة سحرية”

 

مرة واحدة، في بلدة بعيدة، كان هناك طفل صغير يدعى علي. كان علي يحب الأشياء الجميلة والمشرقة، وكانت لديه طاقة كبيرة وحب للمغامرة.

في ليلة من الليالي، عندما كان علي يستعد للذهاب إلى النوم، سمع صوتًا غريبًا خارج نافذته. بدا أن الصوت يأتي من الغابة المجاورة.

فضولًا، قرر علي الخروج لاستكشاف الصوت. ارتدى معطفه وحذاءه، وخرج من المنزل. وبمجرد أن وصل إلى الغابة، شعر برياح باردة تهب على وجهه، وسمع الأصوات الغريبة التي تنتشر في الهواء.

فجأة، رأى علي شجرة ضخمة في الأمام، وبداخلها كان هناك ضوء مشرق يلمع. يتساءل علي ماذا يوجد داخل الشجرة، قرر الذهاب للاستكشاف.

عندما وصل علي إلى الشجرة، وجد نفسه أمام مدخل لمملكة سحرية! دخل الشجرة ووجد نفسه في عالم مليء بالألوان والمغامرات.

وكان هناك أرنب يتحدث وأشجار تمشي وأزهار ترقص. تعرف عليهم جميعًا وأصبحوا أصدقاءه. ويتجولون معًا في المملكة السحرية ويستمتعون بالمغامرات.

وعندما انتهت المغامرة، عاد علي إلى منزله ودخل إلى سريره، ولكنه لم ينسى المغامرة الرائعة التي عاشها في المملكة السحرية.

وهكذا، نام علي وهو يحلم بالأصدقاء السحريين الجدد والمغامرات القادمة التي سيخوضها في المستقبل. النهاية.

قصة بعنوان/ “البطل علي يحرر بلدته”

 

كان هناك في الزمن القديم، في بلدة صغيرة، بطل يدعى علي. كان علي شابًا قويًا وشجاعًا وكان يحب مساعدة الآخرين.

في يوم من الأيام، تعرضت البلدة للهجوم من قبل جيش كبير. حاول السكان الدفاع عن أنفسهم، ولكن كانوا يفتقرون إلى القوة اللازمة لمواجهة العدو.

علي، البطل، مستاء من عدم القدرة على مساعدة الناس في بلدته. فقرر أن يتصدى للعدو بمفرده. قال للسكان: “لا تقلقوا، سأحميكم جميعًا”.

وبهذا القول، خرج علي وسط الجيش العدو. وقاتل وحده ضد أعداد كبيرة من الجنود. بالرغم من أنه كان وحيدًا، إلا أنه كان شجاعًا وقويًا، واستطاع أن يهزم العدو ويحرر البلدة.

بعد النصر، عاد علي إلى البلدة واستقبل بالترحاب والتقدير من السكان. وأصبح بطلاً في عيونهم.

ومنذ ذلك الحين، أصبح علي رمزًا للشجاعة والقوة والعطاء. وكانت هذه القصة، قصة البطل علي، تُروى للأجيال المقبلة كنموذج للشجاعة والتضحية والإيمان بالقضية الصحيحة. النهاية.

 

قصة/” الأميرة النائمة” (“Sleeping Beauty”)

 

كان هناك في الأزمان القديمة، ملك وملكة يتطلعان إلى الحصول على طفلة. وبعد فترة من الصلاة والتمني، أنجبت الملكة طفلة جميلة. ووعد كل من الملك والملكة الطفلة بأن يجعلانها أسعد فتاة في العالم.

وعندما تم الاحتفال بميلاد الطفلة، تمت دعوة العديد من الأميرات والأمراء للاحتفال بهذه المناسبة المميزة. وعندما حضرت الأميرة الشريرة، أمر الحاضرين بأن يقدموا لها الهدايا والتهاني. ولكنها شعرت بالغيرة عندما علمت أن الطفلة الجديدة هي الأجمل في الجميع.

فقررت الأميرة الشريرة الانتقام من الطفلة الجميلة، ووعدت بأن تجعلها تعاني. وبعد بضع سنوات، عندما أصبحت الطفلة الجميلة شابة، غطت الأميرة الشريرة البلاد بالظلام، وأرسلت شعوذتها الشريرة إلى القصر الملكي. وعندما لمست الشعوذة الشابة الجميلة، سقطت الأرض ونامت.

وعندما رأى الملك والملكة ابنتهم النائمة، تلقوا نصائح من الأشخاص المختصين بالسحر، الذين قالوا إن النوم العميق سيستمر لمدة مائة عام، وحتى يمكن إيقاظ الأميرة النائمة، يجب أن يأتي الأمير الشجاع ويقبلها.

وقد مرت مائة عام، وجاء الأمير الشجاع، وقبل الأميرة النائمة بحنان. وفجأة، استيقظت الأميرة النائمة، واستيقظ الجميع في القصر. وتزوج الأمير الشجاع الأميرة النائمة، وعاشوا سويًا سعداء إلى الأبد.

وكانت هذه هي حكاية الأميرة النائمة، والتي تعتبر واحدة من الحكايات الشهيرة في الأدب الإنجليزي.

“حكاية الأميرة والضفدع”(“The Princess and the Frog”)

 

كان هناك في الزمن القديم، أميرة جميلة تعيش في قصر فخم. وكانت الأميرة تحلم بالحب والزواج، ولكن كل الرجال الذين جاؤوا لخطبتها لم يكن أحدهم يستطيع إثارة شغفها وإعجابها.

وفي يوم من الأيام، عندما كانت الأميرة تمشي في الغابة، التقت بضفدع. طلب الضفدع من الأميرة أن تحملها على ظهرها إلى بركة القربة، ووعدها بأن يعطيها ما تريد إذا قامت بذلك. ورغم أن الأميرة كانت مشككة، إلا أنها وافقت.

وفعلا، وصل الضفدع والأميرة إلى البركة، وطلب الضفدع من الأميرة أن تقوم بتحقيق وعده وأن تعيده لبركته. ولكن عندما عادت الأميرة إلى القصر وطلبت من الضفدع أن يعطيها ما تريد، طلب منها الضفدع أن تسمح له بالنوم على وسادتها وتناول طعامها من طبقها. ورغم أن الأميرة كانت غير راضية عن ذلك، إلا أنها وافقت لكونها وعدته.

وفي الليلة التالية، عندما كان الضفدع يأكل من طبق الأميرة، انتقل إلى جانبها وتحول إلى أمير وسيم. وأخبرها الأمير أنه كان قد تعرض للسحر وأن الوحيد الذي يمكنه إزالة هذا السحر هو تحويله إلى ضفدع وتلقي أميرة يوافق على تناول الطعام معه والنوم بجواره.

وقع الأمير والأميرة في الحب، وعاشوا سعداء معًا. وتعلمت الأميرة أن الجمال الحقيقي يأتي من الداخل، وأن الصداقة والمحبة هي الأساس الحقيقي لأي علاقة ناجحة.

وهذه هي حكاية الأميرة والضفدع، والتي تعتبر واحدة من الحكايات الشهيرة في الأدب الإنجليزي.

للمزيد من قصص الأطفال قبل النوم قم بالنقر هنا

أضف تعليق