أبيات شعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث لأشهر الشعراء 2023

الإقتباس الشعري هو استخدام قصيدة شعرية أو بيت شعري بشكل مستقل أو كجزء من نص أدبي، وغالبًا ما يستخدم الإقتباس الشعري لإضفاء الجمالية على الكلام أو لتعزيز المشاعر والأفكار التي يتناولها النص.

يمكن أن يكون الإقتباس الشعري مأخوذًا من شاعر مشهور أو مجهول، وقد يكون باللغة الأصلية للقصيدة أو مترجمًا إلى لغة أخرى. ومن المعروف أن الشعر يحمل معاني وأفكارًا كثيرة ومتعددة، ولذلك يمكن استخدام الإقتباس الشعري في مختلف المواقف والأغراض، مثل الإلهام، التعبير عن المشاعر، الاستخدام في الخطابات، وغيرها.

إقتباسة شعرية للشاعر”جرير”

إِنَّ الَّذي بَعَثَ النَبِيَّ مُحَمَّد          جَعَلَ الخِلافَةَ في الإِمامِ العادِلِ

وَلَقَد نَفَعتَ بِما مَنَعتَ تَحَرُّجاً            مَكسَ العُشورِ عَلى جُسورِ الساحِلِ

قَد نالَ عَدلُكَ مَن أَقامَ بِأَرضِنا             فَإِلَيكَ حاجَةُ كُلِّ وَفدٍ راحِلِ

إِنّي لَآمُلُ مِنكَ خَيراً عاجِلاً         وَالنَفسُ مولَعَةٌ بِحُبِّ العاجِلِ

وَاللَهُ أَنزَلَ في الكِتابِ فَريضَةً             لِاِبنِ السَبيلِ وَلِلفَقيرِ العائِلِ

إقتباسة شعرية للشاعر “إبراهيم بن المهدي”

بكل جلالةٍ عيساءَ حرفٍ        علنداةٍ وأعنس عجرفي

إذا شدت بها الأنساع أصغت          كما أصغى النجيُّ إلى النجى

وراغيةٍ ثنتكَ عن التصابي           كما ثنت الضعيف يد القويِّ

هناكَ شكوتَ ما تلقى إليها             كما يشكو الفقيرُ إلى الغني

تساقطُ وهي فاترةُ المآقي             تساقطَ مهجةِ الظبي الرمي

وتجري الخمرُ بعد النومِ منها        على سمطين من درٍّ نقي

شكت إشرافَ قيمها عليها            كما يشكو اليتيم من الوصي

أرتك محاسناً منها اختلاساً              تضيءُ إضاءةَ البرقِ الخفي

كتخليل الألوةِ ثم زالت             زوالَ الفيءِ في ظلِّ العشي

ويلذع مهجتي ذول العذل فيها            كلذع السوطِ خاصرةَ البطي

كأن الليل زيدَ إليه ليلٌ                 مقيمٌ فاستمر على الشجي

اقتباسات كعب الغنوي 

تَقولُ اِبنَةَ العَبسِيِّ قَد شِبتَ بَعدَنا            وَكُلُّ اِمرِئٍ بَعدَ الشَبابِ يَشيبُ

وَما الشَيبُ إِلّا غائِبٌ كانَ جائِياً                  وَما القَولُ إِلّا مُخطِئٌ وَمُصيبُ

تَقولُ سُلَيمى ما لَجِسمِكَ شاحِباً                 كَأَنَّكَ يَحميكَ الشَرابَ طَبيبُ

فَقُلتُ وَلَم أَعيَ الجَوابَ وَلَم أَبُح                    وَلِلدَهرِ في الصُمِّ الصِلابِ نَصيبُ

تَتابُعُ أَحداثٍ يُجَرِّعنَ إِخوَتي                فَشَيَّبنَ رَأسي وَالخُطوبُ تُشيبُ

لَعَمري لَئِن كانَت أَصابَت مَنِيَّةٌ                أَخي وَالمَنايا لِلرِجالِ شَعوبُ

لَقَد كانَ أَمّا حِلمُهُ فَمُرَوِّحٌ                عَلَيَّ وَأَمّا جَهلُهُ فَعَزيبُ

أَخي ما أَخي لا فاحِشٌ عِندَ ريبَةٍ                  وَلا وَرِعٌ عِندَ اللِقاءِ هَيوبُ

أَخٌ كانَ يَكفيني وكانَ يُعينُني               عَلى النائِباتِ السُودِ حينَ تَنوبُ

حَليمٌ إِذا ما سَورَةُ الجَهلِ أَطلَقَت               حُبى الشَيبِ لِلنَفسِ اللَجوجِ غَلوبُ

هُوَ العَسَلُ الماذِيُّ حِلماً وَشيمَةً                 وَلَيثٌ إِذا لاقى العُداةَ قَطوبُ

هَوَت أُمُّهُ ما يَبعَثُ الصُبحُ غادِياً                وَماذا يَوَدُّ اللَيلُ حينَ يَؤوبُ

هَوَت أُمُّهُ ماذا تَضَمَّنَ قَبرُهُ               مِنَ المَجدِ وَالمَعروفِ حينَ يَنوبُ

فَتىً أَريحِيٌّ كانَ يَهتَزُّ لِلنَدى               كَما اِهتَزَّ مِن ماءِ الحَديدِ قَضيبُ

كَعالِيَةِ الرُمحِ الرُدَينِيِّ لَم يَكُن                 إِذا اِبتَدَرَ القَومُ العُلاءَ يَخيبُ

اقتباسات وضاح اليمن 

كُلُّ كَربٍ أَنتَ لاَقٍ           بَعدَ بَلوَاهُ انفِرَاجَا

اقتباسات علي الحصري القيرواني

النَّاسُ كالأَرْضِ وَمِنْهَا هُـمُ           مِنْ خَشِـنِ اللَّمْسِ وَمِن ليِّنِ

مَرْوٌ تَشَكَّى الرِّجْلُ مِنْهُ الأَذَى                وَإِثْمِدٌ يُجْعَلُ فِـي الأَعْـيُنِ

اقتباسات أبو الحسن الجرجاني

يقولون لي فيك انقباضٌ وإنما          رأوا رجلاً عن موقفِ الذلِّ أحجما

أرى الناسَ من داناهُمُ هان عندهم             ومن أكرَمته عزةُ النفسِ أكرِما

ولم أقضِ حَقَّ العلمِ إن كان كُلَّمَا             بدا طَمَعٌ صَيَّرتُه لي سُلَّما

وما زلتُ مُنحازاً بعرضيَ جانباً            من الذلِّ أعتدُّ الصيانةَ مَغنما

إذا قيلَ هذا مَنهلٌ قلتُ قد أرى               ولكنَّ نفسَ الحرِّ تَحتَملَ الظَّمَا

أُنزِّهها عن بَعضِ ما لا يشينُها             مخافةَ أقوال العدا فيم أو لما

فأصبحُ عن عيبِ اللئيمِ مسلَّما            وقد رحتُ في نفسِ الكريمِ مُعَظَّما

وإني إذا ما فاتني الأمرُ لم أبت             أقلِّبُ فكري إثره مُتَنَدِّما

ولكنه إن جاء عَفواً قبلتُه             وإن مَالَ لم أُتبعهُ هَلاِّ وليتَما

وأقبضُ خَطوي عن حُظوظٍ كثيرةٍ            إذا لم أَنلها وافرض العرضِ مُكرما

وأكرمُ نفسي أن أُضاحكَ عابساً               وأن أَتلقَّى بالمديح مُذمَّما

وكم طالبٍ رقي بنعماه لم يَصِل             إليه وإن كَانَ الرَّئيسَ الُمعظَّما

وكم نعمة كانت على الُحرِّ نقمَةً             وكم مغنمٍ يَعتَده الحرُّ مَغرَما

ولم أبتذل في خدمة العلمِ مُهجَتي             لأَخدمَ من لاقيتُ لكن لأُخدما

أأشقى به غَرساً وأجنيه ذِلةً              إذن فاتباعُ الجهلِ قد كان أَحزَما

ولو أن أهل العلمِ صانوه صانَهُم             ولو عَظَّمُوه في النفوسِ لَعُظِّما

ولكن أهانوه فهانو ودَنَّسُوا            مُحَيَّاه بالأطماعِ حتى تَجهَّما

فإن قُلتَ جَدُّ العلم كابٍ فإنما            كبا حين لم يحرس حماه وأُسلما

وما كلُّ برقٍ لاحَ لي يستفزُّني               ولا كلُّ من في الأرضِ أرضاه مُنَعَّما

ولكن إذا ما اضطرني الضُّرُّ لم أَبتِ               أُقلبُ فكري مُنجداً ثم مُتهما

إلى أن أرى ما لا أغَصُّ بذِكره               إذا قلتُ قد أسدى إليَّ وأنعما

 

للمزيد من الأبيات الشعرية قم بالتصفح على موقع حالات

أضف تعليق