أشهر الأمثال والحكم الشعبية ومعانيها

 

حكاية مثل هي القصة الشعبية التي يتداولها الناس حول مثل شعبي، أحيانا تكون حكاية المثل صحيحة، وأحيانا تكون مستوحاة، وأحيانا تكون اسطورية خيالية لا تمت للواقع بصلة، لكن تصبح هذه الحكاية هي القصة أو الحادثة الأصلية كقول مأثور موجز قيل في مناسبة معينة ثم صار يقال في كل مناسبة مشابهة.

أمثال ومعانيها :

  • اللى أختشو ماتوا:
    يقال أنه في أربعينيات القرن الفائت في مصر كانت الحمامات العامة شائعة ومنتشرة وهو مكان أقرب إلى مراكز التجميل حالياً حيث والإستحمام وتقليم الأظافر وتجميل العرائس ، وهو بناء من طابق واحد خلفه براح يدعى المستوقد حيث يوضع ا لوقيد ( الفحم ) وتحت هذا الفحم المتقد تمر أنابيب الماء التي تغذى الحمام الذي يصب في مغطس وسط المبنى ، وكان هناك يوم في الأسبوع مخصص للحريم، وذات يوم من أيام النساء إشتعلت النيران داخل الحمام كلهن عرايا كثيرات هرولن للشارع ولم يشغلهن الحياء ( الخجل ) ساعتها ، لكن اللواتي شعرن بالخجل والحياء لم يهربن وبقين داخل الحمام وماتوا هناك، فقيل : اللى إختشوا ماتوا
  • عادت حليمة لعادتها القديمة:يُقال أن حليمة المشهورة في مثل في عادت حليمة لعادتها القديمة هي زوجة أحد الشخصيات التي اشتهر بالكرم كما اشتهرت هي بالبخل ، وأنها كانت إذا ارادت أن تضع سمناً في الطبخ واخذت الملعقة ترتجف في يدهامن شدة بخلها فاراد زوجها أن يعلمها الكرم فقال لها: إن الأقدمين كانوا يقولون أن المرأة كلما وضعت ملعقة من السمن في طنجرة(حلة) الطبخ زاد الله بعمرها يوماً فأخذت حليمة تزيد ملاعق السمن في الطبخ حتى صار طعامها طيباً وتعودت يدها على السخاء وشاء الله أن يمتحنها ويفجعها بابنهاالوحيد الذي كانت تحبه أكثر من نفسها فجزعت حتى تمنت الموت، واخذت لذلك تقلل من وضع السمن في الطبخ حتى ينقص عمرها وتموت !! فقال الناس : عادت حليمة إلى عادتها القديمة

أمثال شعبية مصرية قديمة :

  • احنا دافنينه سوا:يقال أن شخصين كان لديهما (حمـار) يعتمدان عليه في تمشية أمورهما المعيشية ونقل البضائع من قرية إلى أخرى، وأحباه حتى صار كأخ لهما يأكلان معه وينام قربهما وأعطياه اسما للتحبب هو (ابو الصبر)، وأنه وفي أحد ألايام وأثناء سفرهما في الصحراء سقط الحمـار ونفق، فحزن الاخوين على الحمـار حزنا شديدا ودفناه بشكل لائق وجلسا يبكيان على قبره بكاء مرا، وكان كل من يمر يلاحظ هذا المشهد فيحزن على المسكينين ويسألهما عن المرحوم فيجيبناه بأنه المرحوم أبو الصبر وكان الخير والبركة ويقضي الحوائج ويرفع الاثقال ويوصل البعيد، فكان الناس يحسبون انهما يتكلمان عن شيخ جليل او عبد صالح فيشاركونهم البكاء وشيئاً فشيئاً صار البعض يتبرع ببعض المال لهما ومرت الأيام فوضعا خيمة على القبر وزادت التبرعات فبنيا حجرة مكان الخيمة والناس تزور الموقع وتقرأ الفاتحة على العبد الصالح الشيخ الجليل أبو الصبر وصار الموقع مزارا يقصده الناس من مختلف الأماكن وصار لمزار أبو الصبر كرامات ومعجزات يتحدث عنها الجميع، فهو يفك السحر ويزوج العانس ويغني الفقير ويشفي المريض وكل المشاكل التي لاحل لها، فيأتي الزوار ويقدمون النذور والتبرعات طمعاً في أن يفك الولي الصالح عقدتهم، واغتنى الاخوين وصارا يجمعان الأموال التي تبرع بها الناس السذج ويتقاسمانها بينهما. وفي يوم اختلف الاخوين على تقسيم المال فغضب أحدهما وارتجف وقال: – والله سأطلب من الشيخ الصالح أبو الصبر (مشيرا إلى القبر) أن ينتقم منك، ويريك غضبه ويسترجع حقي. فضحك اخوه وقال:- أي شيخ صالح يا أخي؟ أنت نسيت ؟ دا احنا دافنينه سوا!!

أمثال شعبية قديمة جداً:

  • على قدر لحافك مد رجليك :يتم مشاركة هذا المثل في محادثات الناس اليومية وفي تحذيرات بعضهم البعض. هذا المثل يعني أن تمد قدميك حتى اللحاف (وهو اللحاف الذي يغطيه المرء أثناء النوم). يقال إن هذا المثل يتحدث عن شاب ورث ثروة ضخمة من والده ، الذي كان وريثه الوحيد. لماذا قال الشاعر محمد عبد الله القاضي رحمه الله: احذروا من الرخاء ، فهو يعتبرهم أمة منبثقة من سعادته ودمه حتى تنجح في عالمك. العدو لم يمت .. هم لا يستجيبون لك .. سلام .. ضاقت الارض عليه فترك بلدته ليجد عملا يكسب رزقه.
  • اللي ميعرفش يقول عدس:يعود أصل المثل الشعبي (اللي ميعرفش يقول عدس) إلى قديم الزمان حول رجل بقال كان يبيع في دكانه العدس والفول والبقوليات عامة، فهجم عليه لص وسرق نقوده وجرى، فهم التاجر بالجري خلفه .. وفي أثناء جرى اللص واستعجاله تعثر في شوال العدس، فوقع الشوال وتبعثر كل ما فيه. فلما رأى الناس شوال العدس وقد وقع على الأرض والتاجر يجري خلف اللص، ظنوا أن اللص قد سرق بعض العدس وهرب، وأن التاجر يجري خلفه .. لذلك قاموا بلوم التاجر وعتبوا عليه وقالوا له : “كل هذا الجري من أجل شوال عدس  أما في قلبك رحمة ولا تسامح؟!”، فرد التاجر الرد الشهير الذي نعرفه حتى اليوم وقال : اللي ميعرفش يقول عدس
  • مع الخيل يا شقراء:قصة المثل تقول أنه كان هناك فلاح يملك مجموعة من الخيول الأصيلة وكان الفلاح يدرب خيوله يوميا فيفتح لها الاصطبلات ويطلق لها العنان في أرجاء المزرعة … وكان لهذا الفلاح بقرة ( شقراء..)عزيزة على قلبه…فكلما أطلق الخيل انطلقت البقرة رافعة ذيلها وتركض بأقصى سرعتها والفلاح مندهش من فعل تلك البقرة وكان كلما انطلقت الخيول ورأى ما رأى قال: مع الخيل يا شقراء فذهبت هذه العبارة مثلا يضرب لمن يحاكي ويقلد كل شيء ويندفع فيما خلق له وما جعله الله لغيره ولا يصلح له ….

أمثال من بوق جدي :

  • الحيطان لها آذان: يحكى أن كاثرين ملكة بريطانيا كانت تبني قصورها وتضع فيها أدوات تنصت خاصه تطل على القاعات والمطابخ حتى تسمع ما يتناقله العامه في القاعات والخدم في المطاعم وبذلك تفاجأهم بأنها عالمه بكل شيء لذلك أطلق أنيدبلايتون الوزير في حكومتها مقوله أن للحيطان آذان ، وهناك من يذكر أن هذا المثل من القران الكريم في قوله تعالى “وفيكم سمَّاعون لهم اوقي حذرك يا الراجل وسمع نفسك الي عندك الحيط بوذنيه ، وجعل نفسع الي عندك يسمعك يدي خبرك وبلا علمك يشهدك ونتا ماك فايق
  • عش رجبا تر عجبا:يقال أنه كان ل الحارث بن عباد الثعلبي (وهو القيس بن أبان التغلبي)امرأة سليطه فطلقها, وارادت أن تتزوج برجل , وان هذا الرجل لقى الحرث يوما فاعلم الحرث بمنزلته عند المرأة , فقال الحرث : عش رجبا تر عجبا وقد شبه مدة تربصها في بيتها بشهر رجب الذي لايكون فيه حرب فاذا انقضى حدثت الاهوال , يريد أنه إذا عاشرها رأى من سوء عشرتها عجبا …

امثال شعبية قديمة ومعانيها :

  • الدراهم مراهم:يحكى أن رجلا كان لا يقيم أهمية لكرامته، فأباح لنفسه ممارسة أعمال مشينة من أجل الحصول على المال، فجاءه أحد أفراد عائلته من باب الحرص على سمعة العائلة لأنه أحد أفرادها، وطلب منه أن يمتنع عن ممارسة تلك الأعمال المشينة التي لا تليق بشخصه وعائلته، فطلب منه الجلوس وأحضر ورقة وكتب عليها كلمات غير لائقة ومن ثم أحضر ورقة نقدية معينة وجعلها فوق تلك الكلمات بحيث أخفت تلك الورقة النقدية الكلمات المشينة، وسأله: هل ترى ما كتب؟ (وهي عبارات مشينة ينعتونه بها). فأجابه: كلا. فقال له: الدراهم مراهم، فالمراهم تشفي الجروح ولا تبقي لها أثرا، كذلك الدراهم تخفي العيوب والصفات غير الحسنة وذهب قوله مثلا يضرب لأثر المال في قيمة الإنسان. وقد ورد في اللغة العربية أمثال تتضمن المعنى نفسه كقولهم: (الدراهم كالمراهم تجبر العظم الكسير)، وقولهم: (الدراهم لجروح الدهر مراهم). وقد اتسع استخدام المثل فصار يضرب به للرجل الذي تحسنت أحواله وأوضاعه المعيشية ونسى ما عاناه من ظروف صعبة وما قاساه من وطأة العوز والحرمان وقد ضمن بعض الشعراء المثل هذا بأبيات من الشعر: وقائلة ما العلم والحكم والحجا وما الدين والدنيا فقلت الدراهم تداوي جراح العيب حتى تزيلها فما هي في التحقيق إلا مراهم وقال آخر: الدراهم كالمراهم تجبر العظم الكسير ولو تبات بجلد واوي يصبح الواوي أمير

أمثال شعبية سورية :

  • جا يكحلها عماها:نموذج قصة اسطورية – خيالية : يروى أن كلبا كان قد نشأ في قصر أحد الأثرياء، وكانت معه في القصر قطة جميلة، فنشأت بينه وبينها ألفة ومودة، وصداقة ومحبة، فنظر الكلب يوما إلى القطة.. فرأى عينيها.. وما هما عليه من الكحل.. والحسن والجمال، فسألها: أرى عينيك جميلتين، فما سر جمالهما؟ فقالت القطة: لوجود هذا الكحل فيهما، فقال الكلب: ومن كحلها؟ فقالت له: لا أدري إنهما هكذا منذ خلقت، فأصابت الكلب غيرة شديدة وقرر أن يكحل عينيه ببعض الكحل حتى تكون جميلتين كعيني القطة، فأحضر شيئا من الكحل، ووضعه على أصبعه، وأدخله في عينيه ليكحلها، فدخل مخلب أصبعه في عينه ففقأها، فتلفت عينه وذهب بصرها، وذاع ذلك الخبر بين الناس، فقالوا فيه هذا المثل وعجبوا من سخف عمله وغفلته بالرغم من ذكائه ومهارته.
  • خذ الحكمة من أفواه المجانين:تقول الأسطورة أن رجلاً ثريًا مات في بلد بعيد عنه ، وصل خبر وفاته إلى أطفاله ، وحدد ابنه الأكبر يومًا للتعزية ، لكن إخوته طلبوا الخلافة ، فقال: انتظر حتى ننتهي مراسم عزاء لكنهم رفضوا قائلين: نقسم الممتلكات اليوم. رفض طلبهم ، وتوجهوا للمحكمة لرفع دعوى ضده ، وتم إرسال طلب القاضي إليه للحضور ، فماذا يفعل؟ ذهب إلى رجل حكيم في البلاد ، وكان رأيه صحيحًا فقال له القصة   وقال: انظر إلي مخرجًا ، فقال له الحكيم: اذهب إلى من ، قال. ، “اذهب إليه. لن يتركك أحد. فصعد إليه وأخبره بالقصة ، وبعد أن انتهى قال له المجنون: أخبر إخوانك ، هل عندك من يثبت وفاة أبي؟ قال: خذ حكمة من فم مجنون كيف لم أفكر في هذا !! ثم ذهب إلى المحكمة وأخبر القاضي بما قاله المجنون. قال القاضي: أنت على حق. هل عندك شهود. قالوا: ماتنا والدهم في بلد بعيد ، ووصلنا الخبر وليس نصفه ، فقال لهم أخوهم: إذا انتظرت أسبوعًا فالخير لك. “

أجمل الأمثال الشعبية القديمة عن الصفات :
 

  • أبصر من زرقاء اليمامة:يقال أن زرقاء اليمامة كانت ترى الحرب عن بعد ثلاثة أيام.
  • أحمق من هبنقة:يحكى أن هبنقة كان يلبس في رقبته قلادة، وذات يوم وهبينما كان نائماً جائت أمه إليه وألبست قلادته لأخيه، وعندما استيقظ من النوم ورأى القلادة في رقبة أخيه قال له: يا أخي، إذا كنت أنت أنا فمن أنا؟
  • أطمع من أشعب:ذات مرة مر أشعب بصبية يلعبون، فقال لهم إن في بيت فلانا يوزعون الحلوى، فذهب الصغار يتراكضون، وعندما رآهم كذلك صدق كذبته لطمعه بالحلوى ولحق بهم
  • على اهلها جنت براقش :يقال كان بيت من الاعراب عندهم كلبه تدعي براقش ومر اللصوص في الليل ليسرقوا فنبحت عليهم فعلموا أن في هذا المكان بيت فعادوا عليه وقتلوهم جميعاً.
  • كمجير أم عامر:أم عامر وهي الضبعة. كان قوم في البادية يلحقون بها يريدون قتلها، فأجارها أعرابي في بيته، وظل يطعمها *ويشربها، إلى أن جائت إليه ذات يوم فبقرت بطنه وقتلته.
  • مواعيد عرقوب:يقال أن عرقوب كان يواعد شخصا ما مساء اليوم ويأتيه بعد ثلاثة أيام.

أضف تعليق